رحم الله.. عادل الدردير
بقلم: أسامه شحاته
بدايةً هكذا الدنيا يكون الشخص بيننا ثم فجأة يرحل عنا ويصبح ذكرى جميله. اليوم اتناول الأخ والصديق وعشرة السنوات الطويلة .. المرحوم عادل الدردير نائب رئيس هيئه البترول ونائب رئيس القابضة لجنوب الوادى للبترول ورئيس بتروجاز. ذات يوم اتى به المهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق رئيسا لشركه بتروجاز وجلست معه ساعه وكانت بتروجاز مقرها فى شارع الطيران والتى توجد به الان شركه السهام. ودار حديث طويل عن الشركه العظيمه والتى قادها عظماء. وقلت بعد شهر أعتقد أنك ستظل بالشركة لمده ما وهنا وجدت عينيه تؤكد كلامى وقال احنا نشتغل فى اى مكان احنا رجاله وكانت دائما ابتسامته جميله مع الصغير والكبير وبعدها بفتره اعتقد بسنه تولى اللواء مجدى رئاسة شركه بتروجاز وكان اميننا لوزاره الدفاع ونقل نائبا لجنوب الوادى. لم يزعل منه احد فى القطاع وكان يقول دائما منور يااس. وهذه كلمات لم انساها ياساده. واليوم تعيش ذكرى اخى وصديقى عادل الدردير.. الرجل الذى قال لى فى اكثر من مناسبه وهو فى جمعية البترول انا شخصيا احب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لانه خلوق وله روية هذه الكلمات تخرج اليوم وعادل فى دار الحق ونحن فى دار الفناء. عادل تلاميذه كثيرون. ابن السويس البار الذى كان يقضى الخميس والجمعه بها فى الغالب رحل عادل وترك الفواتير وترك الاخر الذى رفض فى اخر أجتماع لجمعية البترول مصافحته وترك لنا الذكريات الجميلة. رحل الجميل الخلوق صاحب الابتسامة والقلب الطيب الى جنه الخلد على صبرك على الابتلاء الشديد الى جنه حتى نلقاك رحمك الله.