الطاقه اليوم

خناقة الكهرباء. والمياة.

بقلم

اسامه شحاته

الكل يعلم الظروف التى تمر بها الشركات والمبالغ المطلوب سدادها للغير. وهناك إتفاقات تتم حاليا لسداد مديونيات الشركات لدى القطاعات الاخرى مثل البترول وخلافة واضطرت بعض الشركات لبيع اصولها مقابل سداد المديونية و بعض شركات قطاع الاعمال باعت بعض أصولها للبترول. والسؤال هل ارسلت الكهرباء خطاب لشركات المياة تنوه فية لسداد المديونيه ولا التهديد تم بدون سابق انذار عموما اعتقد ان هذا لم يحدث. وهل شركة المياة ليس لديها مديونيات على الكهرباء لوكان كذلك لماذا لم يتم عمل معادله بين الاثنين.. ولكن هل استخدم الطرفين العضلات بدلا من العقل. الكهرباء نحن ملوك الكهرباء “اقطع ياعم’ والمياة قالوا *اقطع يا ابنى *طالما الامور تأخذ بالدراع.

 السؤال اين الحكومة متمثلة فى رئيس مجلس الوزراء للفصل بين الطرفين المتنازعين. لان ما حدث اشارة واضحة لاستخدام العضلات. وللاسف الناس فى التواصل الاجتماعى” بيقولوا سيب وانا اسيب “بخلاف القفشات التى توضح عدم التنسيق بين الجهات الحكومية. ياسادة ماحدث شئ غريب جدا لان كل جهة لها من يمثلها. ولاتحتاج إلا لتليفون من مسؤل لآخر لاخماد هذة الشرارة وعموما نوصيكم بالهدوء ومراجعة قراراتكم طالما انكما فى دولة رئيس وزرائها د مصطفى مدبولى الخلوق والذى يرفض هذا الاسلوب العشوائى وتحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى