بداية عرفت معظم محافظى سوهاج وهم أفاضل ولهم بصمات كل حسب إمكانياته وبالطبع تاريخ من العطاء.. واليوم أعود لمقاتل كما أطلقت عليه منذ توليه هذه المحافظة..مقاتل فى الحق. خلوق لأقصى درجة. عمدة بمعنى الكلمة مكتبه مفتوح للجميع يستمع للناس ويناقشهم ويتخذ القرار المناسب.. منذ أيام توجهت لجنة المصالحات بطهطا وتضم شخصيات هدفهم الصالح العام وهم ليس مع أحد ضد أحد وتضم الشيخ محمد زكى من علماء الأزهر الشريف والسيد أحمد الزيات المدير العام بالجهاز المركزى للمحاسبات سابقا والمهندس ناصر الريفى مدير شبكة مياه طهطا والشيخ علاء الشنتلى والسيد أحمد رفاعى المدير العام بالأزهر والشيخ أحمد مشراط مدير عام شئون القرآن الكريم بمنطقه سوهاج الأزهرية ود فتحى نظير مدير عام بالأزهر سابقا والعمدة أبوزيد كيلانى والشيخ إيهاب العمدة والعمدة حسن عامر والحاج مصطفى الجندى وآخرين، خوفا من النسيان.
هذه المجموعة التقت بالوزير المحافظ وكانت لهم علامة مضيئة فيما يخص طهطا منها وقوفهم بجانب د فريدة سلام رئيس مدينة طهطا واليوم عودة مستشفى نور المصطفى لطهطا والتى شهدت فترة انحدار بعدما كانت تعالج الآلاف من المرضى وكانت تضم أطباء مشهود لهم بالكفاءة.. وتم شرح الموقف للوزير المحافظ وتقديم طلب ببحث الموضوع وتم تشكيل لجان وفحص المخالفات وتم تعين مجلس إدارة جديد برئاسة السيد أحمد الزيات المدير العام السابق لجهاز التنظيم والإدارة. وصاحب خبرة فى الإدارة ومعه مجموعة متميزة.
وهنا أقول شكرا للوزير المحافظ صاحب سياسة الباب المفتوح والقرار الجرئ. شكرا لمقاتل وضع نصب عينه بناء محافظة سقطت كثيرا من الحسابات وكانالإحياء لها من خلال رئيس مصر وقائدها الرئيس السيسى باعث نهضتها والوزير طارق الفقى صاحب البصمات الواحدة تلو الأخرى وبالطبع أصبح معشوق الجماهير بسوهاج وتحية لكل من يعطى ويبنى وثقوا ان الله لايضيع أجر من أحسن عملا.
والله الموفق والمستعان.
