مصروالتعاون.. للبيع

بقلم _اسامه شحاته

دائما الذكريات والحكايات التى كانت داخل كواليس هيئه البترول. كان هناك أبطال هدفهم وفكرهم يمثل فى المحافظة على هذه الكيانات. القصه بدئها نائب معروف داخل هيئه البترول وكانت تهدف الخطه لبيع مصر للبترول لشركه شل. والتعاون للتوتال. وتم تطبيخ الموضوع لدرجه انه استوى وكان وقتها عبد الخالق بيه عياد رئيس الهيئه وكان هناك شخصيه عنيده بالتجاره الداخليه وكان مدير عاما ورفض فى اجتماع حضره رئيس الهيئه بيع الشركتين وقال يمكننا تطويرهما وكانت كفه البيع ارجح لدرجه ان السيد صلاح زاهر مدير عام السوق الداخلى اعترض وتم عمل مشكله له بانه منح احد العملاء بمبلغ أكبر من المحدد وحبس الرجل وكان تقرير هيئه العمليات بالهئيه يدينه وكان رئيس اللجنه واحد تولى نائبا لرئيس هيئه البترول ثم رئيسا لعدد من الشركات. وطلب زاهر شهاده الرجل الذى رفض بيع الشركتين واعد تقريرا وتم عرضه على المحكمه. فقالت المحكمه انها لاتطمئن لتقرير لجنه العمليات وتطمن لتقرير لجنه التجاره الداخليه وبراءه المتهم لان ما وافق عليه فى حدود سلطاته كمدير عام تسويق. وتم عرض امر بيع الشركتين من خلال رئيس الهيئه على د. حمدى البمبى وزير البترول السابق رحمه الله عليه وطلب عقد اجتماع وبحضور هذه الشخصيه التى رفضت البيع وقال انا مع فلان اولا وثانيا رئيس الوزراء رفض فكره بيع الشركتين واكد على تطويرهما. والسؤال لوتم بيع شركتى مصر والتعاون فماذا كان موقفنا فى 25يناير والذى اغلقت فيه المحطات التابعه للشركات الاجنبيه ابوابها ولولا الشركتين الوطنيتن لحدث كارثه. ياساده التاريخ لاينسى المواقف وهناك مواقف كثيره وابطال كان تمسكهم بالشركات الوطنيه نابع من انهما يمثلان الامن القومى المصرى. عموما انتطرونى وحكايه من كواليس قطاع البترول.