الوزير.. ومسؤولية القرار ..

بقلم /اسامه شحاته

المسؤولية امانه ومنصب الوزير اهم مسؤوليه من وجة نظرى. لم يعد هذا المنصب مغريا ولاجذابا فى الماضى كان الوزير وزير يعيش فى المنصب سنوات طويله وكان الآمر النهائى. كان الوزير لا يخاف من الاخطاء مهما عظمت. لانه كان مسنودا فلاحساب ومن تم حسابهم قليلون. منهم من خانه التعبير فى كلمه ما واشياء اخرى. ولكن الوضع يختلف من رئيس لرئيس. السيسى رئيس فوق العاده الوزير فى عهده يختلف لانه يتابع الوزراء ويعقد لقاءات معهم ويسمع منهم ويناقشهم. ولذلك يشعرون بالمتابعه الدائمه ولديه معلومات من جولاته فى لحظه تجده بين العامل الذين يعملون فى انشاء كوبرى وتاره يمرويشاهد الابراج المخالفه ويعطى تعليمات واضحه بالازاله لانه يعلم أن هناك فساد كيف وصلت ارتفاعات الابراج ل13دورا وعلى اراضى الدوله. رئيس تتوقع أن تشاهده فى اى شارع وفى اى لحظه وبذلك يكشف الرئيس الوزراء والمسؤولين وونلاحظ كلماته الصادمة لهؤلاء لانه يشعر كما يشهر الناس بأن الرئيس يعمل بمفرده ولولا ابطال قواتنا المسلحة ماكانت هذه المشروعات لان هؤلاء اثبتوا بمالايدع مجالا للشك انهم قادرون على العطاء وحققوا ارقاما قياسيه فى مشروعات كانت تحتاج لعشرات السنين ولذلك الوزراء يخشون اتخاذ قرارات اقسم بالله لولا اتخذها الرئيس السيسي فى ازمه كورونا لكنا نعيش فى كارثه وزير التعليم يصر على استكمال العام الدراسى والرئيس يوقف الدراسه وقس على هذا كثير
وهناك وزراء ترتعش ايديهم ولايملكون القرار خوفا ممايحدث فيما بعد فليس هناك مسؤولا بعيد عن المسائله ولكن حمد لله لدينا رئيس قال كثيرامن يخشى اتخاذ القرار يرسله الى. ورغم كل مايحاك بناومايخطط لنا الاان الله ايده بجند من عنده وظنه بالله خيرا فكان حافظه ومؤيده وتحيا مصر