المزيد

ابى ……..وزكراك

بقلم سماح فتحي – بترو أمير
الفقيد الغالي
” واذا رحمت فأنت أم او أب هذان في الدنيا هما الرحماء – أمير الشعراء (أحمد شوقي)
اقتربت الذكرى الرابعه لوفاة والدي العزيز رحمه الله اود ان اشعر انني اتحدث معه   منذ غيابك يا أبي عرفت معني” الفقد” و” الحزن” اللذان سكنا قلبي منذ وفاة امي ثم استوطنا فيه بعد فقدانك الحمد الله.  احترمك يا أبي ولا أنساك ودائماََ وابداََ اذكرك واتحدث بلسانك في كل المواقف ودائماََ اتحدث عنك بل افتعل الحديث عن سيرتك ويؤلمني جداََ ان اقول بعدها “الله يرحمه ويحسن إليه” لأني فقط وقتها أتذكر أنني لن اجدك بالمنزل حين أعود! كنت لي كل شيئ الأب والأخ والأبن والصديق عرفت معنى الغربه في بلدي وبيتي بعد رحيلك سئمت الحياه من بعدك يا احن مخلوق ولكن هذا امر الله عز وجل ولا اعتراض والعياذ بالله علي مشيئته فكلنا راحلون ولكن الشوق والحنين الذين اقل ما يتركا فينا هو “الالم والوجع”.
سامحني يا ابي لو لم اكن عند حسن ظنك في اي وقت انت لي كل شيئ حياََ ومتوفياََ وفي ذكراك الرابعه (١٠ / ٨ / ٢٠١٥) ادعو الله عز وجل ان يطيب مضجعك ويكرم مثواك كما اكرمتنا انا واخوتي وان يتجاوز عن سيئاتك ويبدلها حسنات وينير ظلمه قبرك بطيبه قلبك  وصبرك علي المرض والابتلاء سنوات عديده رحمه الله عليك يا ابي الحبيب (محمد فتحي)  وجعل قبرك روضه من رياض الجنة لطفاََ بسكان القبور يا ارحم الراحمين لنا فيهم احباء آلمنا رحيلهم.
– رحمه الله عليك يا ابي و علي امواتنا جميعاََ والي ان نلتقي.
– ابنتك المحبه والمخلصه دوماََ لذكراك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى