مقالات

الدورة الأفريقية القادمه بقلم :-اللواء حسام الدين سلامه

بدأت بوادر الدورة الأفريقيه تلوح على الأفق فى مصر ويتابعها وبشده كل المصريين فكلنا نتعطش لأن يعود الجمهور الى ملاعبنا وبصورة طبيعيه كما اننا نتعطش لنرى دورة رياضيه جميلة وممتعه وأن ننسى ما حدث فى الماضى من ذكريات ومواقف حدثت من قله قليله عكرت صفو حياتنا الكرويه وتركت لنا الم وذكريات غير لائقه ، لكن الحقيقة ان هذه الدوره ليست دورة رياضيه عاديه لكنها أختبار شديد القوة لمصر فى كل المجالات ولقد قصدت أن اوضح بعض الجوانب التى قد لا تضح للبعض ونتناقش فيما هو يتابع من قبل المنظمات والهيئات والحكومات الدوليه لنا فى هذا الوقت .
لقد حققت مصر نجاحا قويا فى كل المجالات سياسية واقتصادية وأجتماعية وعسكرية فى كل المجالات لدرجه ان المنظمات والهيئات العالميه المتابعه لدول العالم وتصنيفهم قد صنفتنا حاليا بالتجربة والكثير يدرسون ما نقوم به لتحقيق كل ما تم من تقدم فى الفترة القليله القادمه بل على العكس فقد بدأت بعض الدول والشركات المتعددة الجنسيات تتقرب الى مصر لتحقق لها فرص إستثمار بها وفرص أقتصاديه ولهذا فأن كل المحاور الدوليه إعلاميه أو أحصائية أو مراكز الدراسات يتابعون ما سيتم فى الدورة الأفريقيه التى سيوضح حقيقة ما تم رصده نظريا ليروه عملياً على أرض الواقع لهذا فكلنا نرى أن جميع أجهزه الدوله من الرئيس لاصغر مسئول مهتمين بما يحدث ويدور من عمل ومتابعينه فهناك أعين وأذن ترصد وتسمع وترى ما سيكون من أمن فى الشارع المصرى وما حققته الأجهزه من القضاء على الأرهاب وما هو واضح من شبكه الطرق والطاقه والخدمات وما يقدم للزوار فضلا على الأستقرار الشعبى والتعاون الجماهيرى ومدى رضاهم على ما يحدث من عمل حكومى فى البلد وسنرى ما سيتم داخل قطاع السياحه وكل المرافق بالدوله والتى اذا نجحت أن شاء الله سيترجم هذا الى نظرة دوليه جديده وسيكون بمثابه انطلاق جديد للأستثمارات داخل البلاد وسيكون بعدها موسماً سياحياً جديداً مبشراً بالخير أى أن نجاح الدوره سيعود على كل مواطن يعيش على أرض هذه البلد .
لهذا فإن نجاح هذه الدوره مسأوليه جماهيريه لكل مواطن فى مصر فكلنا تروس نعمل على نجاحها ، فمنذ أن يصل السائح الذى سيحضر هذه الدورة الأفريقية الى أرض الوطن فهو يلتحم بها وتسجل حواسه كل شئ يراه أو يسمعه أو يشعر به ويكون دائماً مقياس حساس لكل شئ وتكون كل لحظه بمثابة ذكرى سواء جيده أو سيئه ، ثم أنه سيتعامل مع الشعب فى كل مكان وللأسف كل غريب لا يستطع التفرقه بين طبقات الشعب المثقفه، الدنيا، الشعبيه ،الراقيه لكن الكل سواسيه أمامه فأى خطأ قد يحدث يترجم فوراً ان المصريين عملوا كذا، ولهذا فأنه ليس من الجدعنه وبأى صورة من الصور أن نضحك على شخص غريب أو سائح ونبيع له شئ أكثر من ثمنه أو نأخذ منه ثمن التاكسى أو المواصله أكثر من اللازم أو نبيع له شئ غير صحيح بمعنى أصح أن أى غش تجارى أو تعامل غير صحيح يؤثر علينا لأن السائح الذى حضر مع الدورة سيعود ليقول ما رآه ويكون بمثابه بوق دعاية لنا ويكون احسن مروج لنا وهو ما نبحث عنه دائما .
اخيراً اتمنى من الله نجاح الدورة الأفريقيه الذى هو نجاح لمصر التى ستتحدث عن نفسها وتبهر العالم بتقدمها وشعبها وقيادتها وبالتوفيق دائما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى