المزيد
المدير ليس بالمنصب .ولكن بالعطاء
بقلم :اسامه شحاته
البنك الأهلى المصرى بنك أهل مصر طبعا بنك وطنى.ولكني هروى قصه غريبه تخص احد الاصدقاء يملك حسابنا بفرع حدائق القبه ولديه فيزا وهو ملتزم انتهت الصلاحيه وتم تجديد الفيزا واتصل موظف الشركه المنوط بها توزيع الفيزا به.
الموظف إياه يعطى ميعاد ثم يخلفه والعميل طلب من فرع البنك إبقاء الفيزا لدى الفرع فكأن الرد السهل هى مع موظف الشركه الأمر الذى جعل صاحب الفيزا لايسأل عنها.بسبب عذابه من موظف الشركه ثم فوجئ صديقى بأن المكان الذى يعمل به استخرج كارت للحوافز والبدلات وتم تحويل مبلغ لفرع البنك التابع له الكارت وفوجي بحجز المبلغ دون أى أسباب وبعدين وصل إلا مرة في سمعته فى المكان الذى يعمل به .
تسأل البعض هل أخذ قرض ولم يسدده والمتابع للحكايه .ببسيطه يشعر بالتهىريج خاصه ان فرع حدائق القبه يقولوا لهو روح البنك الرئيسى وسمعه الرجل أصبحت سيئه وفى الاخر بعد ماكره البنك ربنا بعتله صديق وأخذه وذهب به لرجل مصرى اصل رفع رأس البنك الاهلى والمواطن المظلوب جلسا عنده بعض الوقت وفى الصيام والابتسامه تعلو وجهه الجميل التي تشعر منه بالقرب إلى الله أخذ البطاقه ومن خلال الرقم القومى بحث ووجد ان الفيزا التى ألغيت والتى لم يكلف فرع حدائق القبه نفسه بارسال خطاب للعميل انك مدان ب72جنيه للفيزا الملغاه هو سبب الاسكور
والفضيحه والسبب السستم الذى لايفرق بين من أخذ مليار ومن لم يصله خطاب من الفرع يقول له مطلوب سداد 72جنيها حتى لو كان موظف الشركه هو السبب والفرع لأنه لوابقى الفيزا بالبنك لكانت المشكلة أزيلت.
هذا الرجل هو على عبد اللطيف نائب مديرعام فرع ثروت الذى يستحق وسام من دكتورعكاشه والذى لم أعرفه ولكن أحبه لحبى لوالده وهل معقول هذه الشخصيه التى رفعت إسم البنك نائب مديرعام وإلا السستم عملها معاه زى معملها مع صاحبى شهاده حق فى رمضان ابتغى بها وجه الله .
وصدق القائل من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهد الله عليه.