الطاقه اليوم

الاسترينكس تودع ..بعد 15عاما : هل فشلت كل قيادتها فى الاصلاح

                بقلم اسامه شحاته

الصحفي اسامه شحاته نائب رئيس تحرير جريده المساء و مؤسس جريده الانوار المصريه

بدايه كنت لااود الحديث عن وداع كيان للحياه بعد 15عاما من تأسيس هذه الشركه التى كانت ضمن خطه البتروكيماويات الطموحه والتى مازالت تتولد منها شركات جديدة حتى الان،
الاسترينكس

ياسادة بدء التفكير فيها كما تناولت ضمن خطه البتروكيماويات الطموحه التى تهدف إلى جعل قطاع البترول هوقاطره التنمية فى مصر وجاءت الفكرة وتم إنشاء الشركه طبقا لأحكام قانون ضمان وحوافز الاستثمار كشركه مساهمه برأس مال مصدر 40مليون دولار ومقرها مدينة نصر القاهره و المصنع بالدخيله بالاسكندريه والنشاط كما قلت تطوير البتروكيماويات فكان إنتاج مادة بوليستير ين وهى ماده شفافه مثل الزجاج وذات لون جميل وهى تحقن أو تصب بطريق القوالب بالإضافة إلى أنها تحتوى على خصائص عزل كهربائى عاليه وبوليستيرين عالى التأثير كوبوليمرمن المطاط ويستخدم فى  الصناعات الاستهلاكية

السؤال الذى يطرح نفسه من الشركاء فى هذا الكيان هم الشركه القابضه البتروكيماويات ب35%ووزاره المالية 20%وبنك الإستثمار القومى 20%وانبى10%وبتروجيت15%

والقضية ان هذه الشركه التى بدأت فى عام 2005وكان مقرها القاهره

  كأن المفروض أن يقام المصنع بالعين السخنه والأرض ملك للشركه لكن نجح بعض الاسكندرانيه من العاملين بالقطاع لتحويله لميناء الدخيلة مقابل حق انتفاع 3دولار للمتر

ورغم اعتراض المهندس سامح فهمى  وزير البترول الأسبق على تنفيذ بتروجيت وانبى للمشروع في البدايه

وقال لابد من الاستعانه بشركه ايطاليه وتدخل الشركتين من خلال الشركه العالميه حيث أنهما يعملان لأول مرة فى هذه المشروع إلا أن المطبلاتيه نجحوا فى بقاء الشركتين لتنفيذ المشروع ورغم ذلك كأن يمكن للمشروع النجاح إلا أن افتتاح المعزول لهذا المصنع كان الكارثه .

واعود للمشروع أن المهندس عبدالله غراب وزير البترول عين محمد حافط وكان محمد الريفي مساعد للمشروعات فيما كان المهندس أسامة كمال رئيس الشركه القابضه للبتروكيماويات وقبل خروج حافظ بثلاثه شهور اقنع كمال عبدالله بتعين الريفى وتوالت المصائب علي الشركه كانت بدايه الانهيار الحقيقي  حيث تم الاتفاق مع شركه لتوليد الكهرباء للمشروع وشرطها فى حاله عدم حصول المصنع على الحد الأدنى يتم احتساب القيمه على المصنع وكان الريفى يشترى الخام فى أوقات الذروه وبأسعار عاليه ويبيع المنتج فى أوقات الشركات الأخرى تطرح فكان سعره أقل من سعر الخام  وحدث مشاكل اداريه و فنيه فبدلا من شراء اجهزه تنتج 4انواع تم الحصول على جهاز ينتج ماده واحده لدرجه أن المهندس محمد سعفان رئيس الشركه القابضه للبتروكيماويات ألغى إعارته ورجع الريفى لشركته السابقة بدرجة أقل وعين المهندس سعد الهلالي رئيسا للشركه وكان المهندس أسامه كمال وزيرا للبترول وقلبها رئيسا للشركه القابضه

للبتر وكيماويات وحدث الأنهار الحقيقى وتوالت الانهيارات رغم أن هناك قيادات كثيره تولت هذه الشركه محققه نتائج متميزة فى الشركات التى تتولى قي

وودعت شركه الاسترينكس الحياة بعد تزايد المديونيات بصوره لايصدقها عقل فالقرض وصل ل300مليون دولار وابريوم وانبى وبتروجيت وناتاجاس وجلوبال وميدتاب وميناء الدخيلة .

والسؤال هناك أخطاء وبعيدا عن من يتحمل هذه الأخطاء لأنها متراكمة وأخطرها تعين عاجز عن فنون الاداره والتسويق فى شركه تحتاج لرئيس شركه لديه رؤية ويمكنه التسويق للمنتج وشراء الخام فى الوقت المناسب وبيعها في الوقت المناسب ايضا  ياسادة هل لم يكن لدينا محاسبا لإدارتها بفكر المحاسب ليس مهندسا . لماذا اخترعوا كليات التجاره.ولكن مازلنا نعيش أن رئيس الشركه لابد أن يكون مهندسا.هذن وجهتا نظر خط فالمحاسب يدير والمهندس يتولي الجانب الفني

 

 ولماذا لايتولى القابضه للبتروكيماويات محاسبا ومااكثرعم لجذب استثمارات جديدة ويتولى المهندسون الإدارات الغنيه.

عمومالن نبكى على اللبن المثكوب وودعا الاسترينكس ولأعزاء لأحد لأن العاملين وهم الأهم وزعوا على شركات القطاع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى