مقالات

مصر.والانفاق ..رئيسى يبنى..بلد رغم الظروف الصعبه

بقلم :اسامه شحاته

الصحفي اسامه رئيس تحرير جريده الانوار المصريه

بدايه لايختلف إثنان أن المشروعات التى يشاهدها الشعب وبالعين المجرده لم تشهدها البلاد منذ سنوات وشاهدنا الانفاق التي لم نكن نحلم بها.احاول افكركم بيوم ان نفذنا أو نفذت شركات نفق الشهيد أحمد حمدى رحمه الله عليه كانت الفرحه عارمه نفق نصل  به إلى سيناء ويوم ان شيدنا كوبرى السلام.

والسؤال هل كنا نحلم بأن هذا العدد من الإنفاق سيتم تنفيذه

وهل كنا نحلم أن ينقذ بأيدى المصريين وحتى المعدات تم شراؤها لتصبح ملكا للمصريبن.وعندما تحدث الرئيس عن الشركات الوطنية التى نفذت الموضوع وهى بتروجت الشركه العملاقه التابعه لقطاع البترول وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يعقد لقاءات مع قيادات الشركة لمتابعة الأعمال.وكان من ثمار هذا تعيين المهندس أشرف بهاء نائباً لرئيس هيئة البترول للمشروعات وكان مسؤولا عن تنفيذ الاتفاق من قبل شركه بتروجيت. وشرح لى هذا المهندس حكايه حفر النفق التى إستمرت فتره وجيزة ونجحنا فى تنفيذه لدرجه أن دخول الحفار وخروجه كان فى النقاط التى حددتها المساحه هذا يؤكد دقه العمل وشركات المقاولون واراسكوم وفاركون نفذها المصريون بسواعد ابنائهم .

هذه الأنفاق لو قالها الرئيس فى برنامجه انتخابى لما صدق الناس

.سبحان الله عدد من الانفاق وآخر فى الطريق والان لانحتاج لشركات عالمية لتشيد الأنفاق.وعندما تحدث عن إشراف القوات المسلحه ومتابعة الاعمال فكان الهدف منه  تطبيق  المواصفات الفنيه والالتزام الوقت المحدد ولديهم القدرة على ازاله العوائق مهما كان حجمها.ورد الرئيس على الشائعات بأن المشروعات تنفيذها القوات المسلحه وهذا مايردده الخونه بطريقه اواخرى،

هذه المشروعات كما قلت سابقاً كانت حلما و أصبحت واقعا نفذها شركات مصر الوطنيه بإشراف قواتنا المسلحه التى هى الدرع والسيف.وكلنا يعلم أنه لولا الله أولا ثم قواتنا المسلحه ثانياً لكنا الآن مثل دول الجوار ،

اعود لكلمه الرئيس أن الشعب المصرى غير فى يناير وغير فى يونيو لأنه شعر أن البلد تضيع.وقال يمكنهم التغير مره ثانيه وثالثه ولكن لأنهم شاهدوا الإنجازات والمشروعات وافقوا على إرتفاع الأسعار وصبرواعلي  الإصلاح الاقتصادى والرئيس يعلم طبيعيه شعبه.وهنا أقول كنت مسافر لزميل فى الباجور ولم أصدق نفسى من الطريق الدائرى ثم الاوسطى لاجدنفسى فى الباجور فى وقت لم يحصل الساعه وكان هذا المشوار يستغرق عده ساعات وغيرها من المشروعات ونفس الشئ وجدته فى طريق السويس.وايضا طريق الصعيد و الكبارى التى تعبر النيل والتى اقتصرت المسافه لساعات.هذه الاشياء كلها جعلت الشعب يقبل المعاناة ويصمد أما التحرك السريع لتخفيض الدعم،

والكل بقول أن القادم أفضل لأننا ننفذ مشروعات لم تشهدها المحروسه منذ سنوات طويلة لذلك نقول لك سير أيها القائد ولاتلتفت للخلف و اترك هذه القله التى تريد النيل منا ومن هذه النجاحات خلف الظهر لأنهم سيبقون فى مذبله التاريخ.

افتتاح السيس لانفاق السويس

ستظل الإنجازات التي حققتها تاريخا يتذكره الأجيال القادمة يذكرون كيف بنيت دوله فى ظروف تكاتفت فيها الدول على المحروسه وحرب الإرهاب بالوكالة عن العالم وغيرها حفظكم الله وحفظ مصر وشعبها جيشها شرطتها وتحيا مصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى