امرأه —وقائده : بقلم سماح فتحي

كتبت : سماح محمد فتحي – نائب رئيس النقابه وامينه المرأه بشركه بترو أمير

انها امرأه عظيمه سعدني الحظ وتعرفت عليها منذ فتره ليست بعيده وكان هذا من حسن حظي
وهي الاستاذه الخلوقه:
عايده محيي الدين “نائب رئيس النقابه العامه للبترول لشئون المرأه”
لقد أثرت الاستاذه عايده في حياتي تأثيرا كبيرا وايجايبا وذلك لحسن خلقها وتمكنها من ادواتها في العمل فهي تجيد القياده باللين والابتسامه والرقي وتحسن معامله الآخريات بأسلوب لائق

وهناك إجماع على محبه الاستاذه عايده من جميع أمنيات المرأه بالشركات الشقيقه زميلاتي الراقيات فلكم ان تتخيلوا قياده حوالي ستون سيده على اختلاف اعمارهن وثقافتهن وامكانيتهن فهذا في رأيي المتواضع شيئ في منتهى الصعوبه بل هي معادله صعبه هذا بالإضافة إلى اهتمامها بهم على الصعيد الشخصي ومحاوله مساعدتهن والوقوف بجانب كل واحده في أحلك الظروف بمنتهي الحب والرضا.
تتمع الاستاذه عايده بأسلوب راقي وهادئ وتعالج المشاكل في منتهى الهدوء دون حتى أن يشعر أحدا في أغلب الأحيان انه سمه مشكله ثائره فهناك عظيم الفرق بين كسب القلوب وهذا ما أنعم الله به عليها وبين كسر القلوب والعياذ بالله.

ميزه العمل النقابي انه تطوعي ويظهر إمكانيات الشخص الاجتماعيه لان ابرز سمات العمل النقاتي انه عمل جماعي يحتاج لمهاره التواصل والاقناع ومحبه الغير والوطن وهذا ينطبق تماما على الاستاذه عايده وهذا ما تعلمناه جميعا منها فهي دائما وابدا تردد انها لن تنجح من دون مجهودات الجميع سويا

وهذا من رأيي سر نجاحها وتألقها المستمر. ولا يتسع الوقت لاتحدث عن إنجازات الاستاذه :عايده فهي ملموسه ومعلومه على أرض الواقع فهي ممن ادركن التوازن بين كونها امرأه عامله وناجحه ونقابيه محترفه جدا وبين كونها زوجه وام وهذا فخر لنا جميعا كسيدات ونموذج نحتذي به وقدوه حسنه.

لك يا سيده النقاء لنصائحك وتوجيهاتك المعطره بعبق الحب والخير دعواتي انا وزميلاتي بالتوفيق والسداد أينما كنت سدد الله خطاك لما يحبه ويرضاه وأدام عليك محبه الناس.