المزيد

 سيده فاقت كل التوقعات

 سيده فاقت كل التوقعات
بقلم/ اسامه شحاته


لايختلف إثنان أن الإسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها فهى الأم والزوجة والشقيقه وكل الدنيا ولكن حالات الطلاق المنتشرة بصوره مذهله أربكت كل الحسابات ولاسباب تافهه تجد الطلاق ينتشر ويتسبب فى جلب متاعب لأبناء لازنب لهم وهناك أمهات كرمت لأنها عانت حتى أكملت تعليم الأبناء وضحت من أجل ابنائها وهناك أمثلة كثيرة
جيهان السارى الزوجه التى اكتشفت احتياج زواجها لزراعة كلى أثناء الكشف الدور ى هذه السيده لم تقل الحمد لله اكشفت مرضه قبل الزواج وكل منا له طريقه ونسبة كبيرة كانت ستقول ذلك إلا أن هذه السيده التى كرمتها النقابه العامه للبترول تسحق أكثر من ذلك لأنها كما قالت هو نفسى كلامات قويه ومعبره بل إن أراده الله تتجلى على هذين الشخصين كل التحاليل تؤكد التشابه الأمر الذى جعل الدكتور المعالج يقول مازحا انتم توئم وتتبرع هذه السيده التى لم تفكر لحظه فى الهروب من المكتوب وضربت أروع الأمثلة السيده التى تضحى بنفسها من أجل الزوج وهذه السيده ستجد التكريم الاول والاخير من رب العباد وقد ينعم الله عليها بالصحه لأنها اكرمت زوجها وبالطبع هى ليست اكرم من الكريم الذى سوف يعوضها بمشيئة الله بالكثير بل ضربت مثلا لابد لنا جميعاً أن نتعلم منه الراجال قيل السيدات وهاهى السيده هى السكن الحقيقى الذى جاء فى القرآن وتعالوا نتعلم منها معنى التضحيه جميعا ونعلم الأبناء معنى الموده بين الزوج والزوجة حتى نقضى على نسبه الطلاق المرتفعة والتى زادت بصوره لم نكن نتوقعها
كن لم أشاهد ما شهدته من خلال اعلاميه مع السيده
ونحن بعيدين عنه ولكن هذه السيده تضرب المثل والقدوه وتجعلنا نعود لاسلامنا وثقتنا فى خالقنا وأنها هى الموده والرحمه والسكينة وهى عندما تراعى ربها تصبح كل شئ لأنها ستحتوى الزوج والابناء وتتحمل كل الصعاب وصدق الشاعر حينما قال الأم مدرسه أن اعددتها اعدد شعبا كامل البنيان تحيه لكى ولكل أم تعطى وام استشهد أحد ابنائها للدفاع عن وطنه ولكل زوجه شهيد ولكل أم ارمله حرمت نفسها من الزواج فى سبيل تربيه ابنائها وعوضكم الله خيرا فى الدنيا والاخره وإلى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه
لاننا بعدنا عن قيمنا واخلاقنا واغرتنا الدنيا ومتاعبها الكاذب والجرى وراء المال والمناصب وأصبح اسلامنا يطبق فى بلاد لايعلمون فيه عن الإسلام شئ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى