الطاقه اليوم

فوسفات مصر وحكايه تاريخ

بقلم : اسامه شحاته 


القصه ياساده تاريخ طويل لابد من زكره لانه من لايملك ماضى. لاحاضر له

القضيه كلنا نعلمها
تحت مسمى فوسفات ابوطرطور والحديث عنه وكانت بدايته فى السبعينات عندما اكتشف العالم الجيليل سعيد رشدى ومن خلال بئر استكشافى وجود خام الفوسفات وبأحتيطيات كبيره
وبعدها تم عمل دراسات الجدول لاكبر مشروع يساهم
فى تنميه محافظه الوادى الجديد وتم عمل المشروع وانشاء خط سكه حديد من المنجم وحتى سفاجه ومساكن وغيرها وتحمل المشروع اعباء
كثيره الامر الذى ادى الى خسائر كبيره تعدت ١١ مليار جنيه وكان بنك الاستثمار القومى يتحمل الخسائر الامرالذى دفع الي المطلبه  توقف المشروع
وشهد ت لجنه تقصى الحقائق بمجلس الشعب  جلسه طالبت بالبحث عن مستثمر لوقف نزيف الخسائر وفى ٢٠٠٤ .كانت وزاره البترول محققه نجاحات فتم تبعيه المشروع للبترول وبدأ التفكير فى تحويله من خسار لرابح بعد استبعاد تبعيات السكه الحديد وغيرها لجهاتها
وحقق المنجم ايرادات اعتقد انها تعدت ال١٥٠مليون وفتم ضم نخصيصها لايرادات التشغيل
وتحولت الثروه المعدنيه من وزاره الصناعه للبترول وبعد تحقيق هذه الايرادات طالبتوزاره الماليه الابقاء على المشروع واستكماله وكان المهندس سامح فهمى وزير البترول الاسبق وزيرا فى ذلك
الوقت وتم انشاء كيان مستقل
هو شركه لفوسفات مصر لاداره
هذا الكيان وتم تحقيق نجاحات
فى هذا المجال وتم اكتشاف الطفله الزيتيه وبها احتياطيات
كبيره لاستخراج البترول منها
وتوالى الوزراء واخيراحرص المهندس طارق الملا وزير البترول والثروه المعدنيه على انجاح هذا الكيان فكان انشاء
شركه لتسويق الفوسفات لشركات الفوسفات داخل مصر
لتحقيق افضل الاسعار واختار لها رئيسا من العاملين بفسفات
مصر ولان قائد شركه فوسفات
مصر واحد من الشخصيات الماليه المعروفيوالتى تدرج
فى هذه المناصب حتى اصبح
وكيلا اولا لوزاره البترول للشئون الماليه وكان يتميز بدماسه خلقه ووقوفه بجانب
الضعفاء وله تاريخ ناصع عرفته
على مدار سنوات طويله ولم اقابله متذ خروجه من الوزاره الا فى زياره المهندس طارق الملا وزير البترول والثروهه المعدنيه
الى الوادى الجديد للبدء فى المشروع العملاق انشاء مصنع لانتاج حمض الفوسفوزيك
وكانت سعادتى لاتوصف لانه صديق عزيز ومثقف وفى اى مكان يتولاه يحقق نجاحا يحسب له
اعوده لفوسفات مصر التى انعقدت جمعيتها العموميه
مؤخرا وحققت ارباحا تعدت
١٤٠مليون جنيه هذا رقم جديد
يؤكد انها شركه عملاقه هذا بخلاف مصنع انتاج الفوسفوريك والاسمده الفوسفاتيه والتى تصل استثمارته الى ٨٠٠مليون دولار
وهذه هى استراتيجيه وزاره البترول والثروه المهدنيه حاليا
للاستفاده من انشاء صناعات تكميليه لتحقيق القيمه المضافه بدلا من تصدير الخام
والمشروع الجديد يقام بمحافظه الوادى الجديد ويساهم فى توفير ١٠الاف فرصه عمل مباشره وغير مباشره بل سيساهم فى نقل
سكان جدد لتعمير الوادى الجديد وهذا ماتهدف اليه
الدوله لتعمير هذه المحافظه
ووعد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروه المعدنيه
بانه سيتابع تنفيذ المشروع لحظه بلحظه وسيتبع السياسه
التى نفذها عند تنفيذ حقل ظهر بالاعلان عن ماتم تحقيقه
من نتائج اعمال فى المشروع
وهذا سيعطى دفعه قويه للمشروع اولا وثانيا تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بتوزيع ثروات مصر على محافظات المحروسه لتوفير


الالاف من فرص العمل للصعيد
وتنميته بعد حرمان دام سنوات
طويله ليصبح الصعيد جاذبا وليس طاردا من خلال هذه المشروعات وكم شاهدنا محافظات الصعيد طارده لابنائها بحثا عن لقمه العيش
الان الدوله تعيد الحقوق لاصحابها حتى تعود هذه المحافظات للحياه من خلال
مشروعات قوميه لاتقدر على تنفيذها الاوزاره البترول مبروك
لفوسفات مصر الارباح وللوادى الجديد المشروعات الجديده ولخالد الغزالى ثقه الوزير وللمهندس طارق الملا وزير البترول انجاز يضاف لانجازاته
وتحيامصر تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى