الكهرباء ترفع حالة الاستعداد لصيف 2025.. صيانة شاملة وتوسيع قدرات الشبكة

الكهرباء ترفع حالة الاستعداد لصيف 2025.. صيانة شاملة وتوسيع قدرات الشبكة

كتبت: وفاء عبدالسلام

عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي القطاعات ومديري الإدارات المعنية بتشغيل وصيانة الشبكة الكهربائية، لمراجعة الاستعدادات لموسم الصيف وضمان استقرار التغذية الكهربائية، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية على رأسهم المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير الموقف التنفيذي لخطة تطوير الشبكة الموحدة، مؤكدًا على أهمية إنهاء أعمال الصيانة المخططة في أسرع وقت مع تكثيف لجان المتابعة والتفتيش للتحقق من فعالية الإصلاحات على الأرض، خاصة في المناطق ذات الأحمال المرتفعة.

كما تابع عصمت الجدول الزمني لمشروعات الربط الكهربائي، والجهود المبذولة لتعزيز قدرة الشبكة على استيعاب القدرات الكهربائية الجديدة الناتجة عن التوسعات في محطات الإنتاج، بالإضافة إلى تكامل تلك القدرات مع الشبكة الموحدة لتوفير تغذية مستقرة وفعالة.

وأكد الوزير على استمرار القطاع في تنفيذ استراتيجية تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري لصالح الطاقات المتجددة، ضمن خطة الدولة للتحول نحو التنمية المستدامة والطاقة النظيفة، والعمل على دعم الشبكة الذكية، والحد من الانبعاثات الضارة.

كما ناقش الاجتماع مؤشرات الأداء ومعايير الجودة والكفاءة في استهلاك الطاقة، إلى جانب مراجعة برامج الصيانة وقياس حرارة نقاط الاتصال في المهمات الكهربائية لمنع أي أعطال خلال فترات الذروة المتوقعة.

وشدد عصمت على ضرورة استقرار التغذية الكهربائية وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أهمية التواصل الفعال مع المشتركين وسرعة الاستجابة لشكاوى الأعطال. كما وجه برفع كفاءة الشبكات في مختلف المناطق وتكثيف التواجد الميداني لمتابعة تنفيذ الأعمال، مؤكدًا أن العمل بروح الفريق وتحديد الأهداف بشكل دقيق هو السبيل لتحقيق الإنجاز.

وأشار إلى أن الوزارة تنفذ حاليًا خطة عاجلة لرفع كفاءة الشبكة واستيعاب المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الدولة، مثل المجتمعات العمرانية الجديدة والمناطق الصناعية والزراعية.

وفي ختام الاجتماع، شدد الوزير على ضرورة تعزيز الرقابة الميدانية من قبل فرق المتابعة بالوزارة والشركة القابضة، مع التركيز على دقة البيانات والقراءات المتعلقة بالتشغيل والاستهلاك. كما وجه بتوفير بيئة عمل محفزة للعاملين تساهم في رفع كفاءة الأداء وإنجاز المهام بالجودة المطلوبة.