«السيسي»: المرأة المصرية شريكة فاعلة في التنمية وسند الوطن

«السيسي»: المرأة المصرية شريكة فاعلة في التنمية وسند الوطن
كتبت: وفاء عبدالسلام
في مناسبة يوم المرأة العالمي، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأسمى عبارات التحية والتقدير إلى المرأة المصرية، التي وصفها بأنها “رمز العطاء والصبر والتدبير”، مؤكدًا على دورها الكبير كشريكة أساسية في مسيرة التنمية والبناء والتطوير، وسندٍ للوطن في مختلف الظروف والأحوال.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أضاف الرئيس السيسي: “وفي هذا اليوم نؤكد التزام الدولة بدعم المرأة وتمكينها ورعايتها”، مشددًا على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في كافة المجالات.
واختتم الرئيس السيسي تصريحاته قائلاً: “كل عام وكل امرأة مصرية ملهمة، قوية، ومعطاءة”.
بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يُحتفل به في 8 مارس من كل عام، قدمت عبير أحمد، مؤسِسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، وعضو المجلس القومي للمرأة، التهنئة لكافة الأمهات والفتيات المصريات.
وفي بيان رسمي لها، أكدت عبير أحمد أن المرأة المصرية قد حظيت بمكانة رفيعة على مر السنين، مشيرة إلى أن هذه المكانة قد تعززت بشكل كبير في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تمكنت المرأة من شغل المناصب القيادية في مختلف المجالات، وأثبتت جدارتها في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية.
وأضافت أحمد: “المرأة المصرية أثبتت كفاءتها في العديد من المناصب، سواء في عضوية مجلسي النواب والشيوخ، أو في مناصب الوزيرات والسفيرات، وكذلك في القضاء والمحاماة، والطاقة، والتعليم، والطب والهندسة، فضلاً عن دورها الأمومي الكبير.”
وفي ختام تصريحها، قدمت عبير أحمد تحيتها وتقديرها لكل امرأة وفتاة مصرية بمناسبة هذا اليوم، الذي يعد احتفالاً سنوياً بمسيرة المرأة وإنجازاتها.
يُذكر أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس يهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين ورفع الوعي حول القضايا التي تواجه المرأة حول العالم، ويعد هذا اليوم تجسيدًا للهدف الأسمى نحو عالم عادل وشامل خالٍ من التحيز.
تاريخ هذا اليوم يعود إلى عام 1909 عندما تم تنظيم أول احتفال بيوم المرأة في نيويورك، في حين أن أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي عُقد في باريس عام 1945، ليتم تحديد 8 مارس كيوم عالمي للاحتفال بالإنجازات التي حققتها المرأة.
وفي هذا العام، يأتي الاحتفال تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لجميع النساء والفتيات”، كما يتزامن مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين، الذي يمثل خارطة الطريق لتمكين المرأة على المستوى العالمي، مؤكداً أن “حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.”
تعتبر وثيقة بكين من أبرز الوثائق التي تدفع نحو تحقيق حقوق المرأة والفتيات على مستوى العالم، وتعزز من حماية المرأة القانونية، وتوفر لها فرصًا متساوية، إلى جانب تشجيع التغيير في المعايير الاجتماعية والصور النمطية المتعلقة بها.