مناسبات

قصيدة عيد الشرطة المصرية

كتب: ايهاب محمد زايد 

في الثالث والسبعين، نحتفي به أيها الأبطال  

أنتم الأمن والأمان، حُماة الوطن في كل مجال

حكايات الماضي تروي، عن رجال عاشوا في الشجاعة  

في الأزقة والشوارع، سطروا ببطولة أسمى راية

من قصر العابدين، إلى التحرير في كل محنة  

وقفتم في وجه الظلم، بقلوب تتحدى المحنّة

لن ننسى يا رجال العز، كيف وقفتم في الهزات  

أنتم نبض الحياة، روحٌ تجري بين الحيات

شوارعنا شهدت، خطواتكم التي لا تعرف الوهن  

حراس العدل والحق، في كل زمان تُرفع الطنُّن

من عهد الفراعنة، إلى يومنا هذا البهي  

تاريخكم يا أبطال، يحكي عن للسلاح مُشرَّح

أيها الشرطي، يا درع الأمان في كل حارة  

أنت فخر مصر، في كل ركن ومبدأ وقارة

في عيدكم يا رجال، نرفع الرايات بالإجلال  

نحتفل بكم فخورين، وبقوتكم في كل حال

يا نسمات الأمل تسري، في شرايين هذا الوطن  

كل عام وأنتم بخير، حماة الأرض في كل زمن

في الخامس والعشرين من يناير، عهدٌ جديد قد انكسر  

غصب الجميع من أجلكم، أرض مصر فيكم افتخر

هزت نخلها شجاعتكم، وتزلزل الإنجليز من فعل  

صمودكم في وجه المحتل، كان نورًا في كل زهر

رفعوا تعظيم سلام، لأبطالٍ لا يعرفون الندم  

في صدورهم شعلة عشق، لوطن يسكن في القمم

تاريخكم يُروى على الألسن، وابناؤكم يفخرون بالذكر  

من شمس العزة والمجد، إلى قمر الأمن والقدس

يا أبناء البواسل، في كل موقع وكل ميدان  

أوفياء لوعدكم، حماة الأمن في كل مكان

فلا تحسبوا أن الجراح، تنال من عزيمتكم يومًا  

فالحق لا يُغلب مهما كانت، دجى الليالي وعواصف الغيوم

في ٧٣ كُتب الفخر، فوق سطور التاريخ المجيد  

ورجعتم كالجبال، ثابتين في وجه الأسود

كل عام يا رجال العز، نحتفل بكم في كل حارة  

أنتم الأمل يا أبطال، أنتم الأمان وأنتم الراية

وستظل مصر تفتخر، بكم في كل عهد وكل زمان  

عيد الشرطة، عيد الأبطال، في قلوبنا فخرٌ وإيمان

عيد الشرطة، يوم الفخر والشرف  

أبطال في الميدان، في كل موقف هم قَدَر  

على حب مصر مجتمعين، نرفع الأعلام  

في وجه التحديات، نصمد ونلهب الحسام  

أرضا إذا جئتها متقلبا في  

محنتا ردتك شهما سيدا  

هنا رجال لا ينحنون للهموم  

مخلصين في العطاء، نبني الأحلام  

عيد الشرطة، يا رمز الأمان  

معك نعيش في سلام، وفي وطن الأحرار  

وعندما دهاك الهم قبل دخولها  

فدخلتها صافحت سعدا سرمدا  

في كل خطوة، عطاء لا ينضب  

أنت الأمل، يمين الحق، لا تتعب  

يا من تلبي النداء، دوما في الصفوف  

تاريخنا شاهد، وأنت من الأبطال الوفية  

عيد الشرطة، يا يوم الاحتفال  

نرفع لك الدعاء، ونكتب لك الأجيال  

على حب مصر مجتمعين، نهنئ ببركة  

لك المجد والخلود، ولتمنحنا السعادة  

أبطالنا الأوفياء، رجال الأمن  

على مر الأزمان، تبقى لكم الذكرى  

في كل شبر من الأرض، تحيا فخرًا  

عيد الشرطة، وقلوبنا تهتف بحبك سرمدًا!

أسمعتَ يوماً أن بعد زلزال

قد مال الهرم، لكن لم يسقط الجلال

أسمعتَ يوماً عن بعض ملمة

أن شعب مصر، يا من عاهدت الشمال والجنوب  

وإن اهتز القسم، فلا تقلقوا

فهنا القاهرة، قلب العروبة ونبض الفخر  

إن مصر، وإن وهنت، فهي استراحة  

في طريق المجد، نحو الأمل والرفعة  

تحيا الشوارع، بغناء الأحفاد  

ويا حب مصر، نرفع قيامها من كل ناحي  

مهما دهمتنا الأزمات، سنظل صامدين  

نستمد قوتنا من طيبة الأرض وسمو أهلها  

سندفع دومًا نحو الغد البهي  

شعب مصر، القوي كالجبل، صامد أبداً  

قلوبنا واحدة، وأحلامنا في السماء  

نكتب المجد بأيدٍ لم تعرف الندم  

يا نيل يا موطني، يا أرض الأمان  

ستظل حرة، تستقبل النيران  

فإن ارتفعت الأصوات في قلوبنا  

فهي نداء للحياة، في وطن الأبطال والخير.  

فلنحتفل جميعًا، بشموع الأمل  

ونرسم الابتسامة في كل ركن وجناب  

إن مصر باقية، وستظل شامخة  

في ذاكرة التاريخ، حكايات الأجداد.

في ذكريات العبور، شمس تتجدد  

وفوق الأنهار، أحلام تتقد  

الشرطة تسير، بفهم راقٍ سمت  

مع الجيش الباسل، الشعب الصامد وحدا

نحن أبطال التاريخ، في مجدٍ كالأمس  

نُعزف نبض الحب، بحروفٍ من الإنس  

أول برلمان، في الشرق كان له صدى  

أسسه الخديوي، بحكمةٍ ماضية

مجلس الشورى ينطق، بأقلامٍ حرة  

خمسة وسبعون نائبًا، صوتهم نغمة وقرة  

من ملاك الأراضي، جاءوا بأفكار  

يدًا بيد نُشيد، مستقبلًا يُشار

وطننا الأبي، نبضه عشقٌ متجدّد  

في عيوننا تألق، وفي قلوبنا يزدهر  

نحتفل بالشرطة، وجيشنا الجسور  

معًا ننطلق، نحو غدٍ مَنصور

يا مصر، يا زهرةً، في كل دهرٍ وآن  

حبك في قلوبنا، مثل النيل، كالحسّان  

العبور عبر الزمان، حبٌ لا يُنسى  

في كل خطى، نكتب سِفرًا يُغنى

لنجدد العهد، في ذكرى البطولة  

نحن الشعب الصابر، بشموخٍ لا يُهول  

فلندعُ للسلام، ولحبٍ دائم  

في ظلال الوطن، نعيد الحلم البهيج.

أنتُم الشارع، والحارة الفسيحة  

أنتُم بأشرطة مصر، اختصار بمصر القانونية  

مصر التي تسرح، بجمالٍ يخطف الأبصار  

في كل زاوية، حكاية وأفقٌ يطول ويتسار

بأرض الكنانة، حيث النيل مُغدق  

تروي ذكريات، قصة حبٍ لا تفارق  

العبور الجديد، بروح مصرية صامدة  

نحلم بالغد، وننشد الأمان والسلام

في ذاكرة التاريخ، تظل مصر الحبيبة  

بكل شمس تحمل، قصة حبٍ كالخطوبة  

الشرطة تنظم، بروح فخرٍ وعزة  

وتحب مصر، بكل ما فيها من وجة

أنتُم القانون، الذي يُؤسس العدل  

بكل كلمة، تحمل معنىً ويُقنن الحب والنظام 

مصر حلمنا، التي نرتجي أن تقوى  

بالحب والسلام، وبالصبر تكون الحياة جميلة

نحلم بأن تعيش، مصرنا العزيزة  

بأرضها الواسعة، وقلوب الناس تتأل قدركم  

الشرطة والأمن، يحافظان على السلم  

والشعب يحيى، بسلامٍ وطمأنينة في العم

والجيش يسندنا كالجبال، هذه الأرض الحبيبة  

بكل شجاعة، وبكل فخرٍ وغيرة تتلق  

أنتُم المصريون، الذين تحملون همة  

تؤسسون للمستقبل، بحلمٍ كبيرٍ وكلمة

في مصر الحبيبة، تظل الروح مرتفعة  

بكل شجاعة، وبكل فخرٍ ونجدة منتشرة  

نحلم بمصر، حيث الحب والسلام يسودان  

والشعب يعيش، في أمانٍ ووئام ورفقة.

يا شرطة مصر بكل اعتبار 

بكل قضية انتصار 

لتنفيذ القانون عساكر النهار

يد الشعب بكم تمشي بكل وقت للمسار

ومصيرنا بكم لم يكن سردية اختصار 

روابطنا تقفوا عليها أسودا لكل سوء إعصار

إن جعلتم مصر ءامنة بداخلها تفرغ

الجيش ب الحدود يملئ شمس الأبصار 

هذه عبارة أمننا جيش بشرطة شعب يربط الظهار 

تحياتي لكل شهيد وضع من تضحيات حكايه السمار 

الله يغني بكم ولكم بدمنا ومالنا ومازال عرضنا 

ينحني امام كل ضابط مصري به أصر الايثار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى