كلمة صورة
بقلم
أسامة شحاتة
الأجيال تتواصل، وهذه سنة الحياة، ومصر تنطلق بأبنائها المخلصين، والصورة تؤكد أن الشباب قادم بعد أن أثبت نفسه. وفي مؤتمر “الموك”، الذي عقد في عروس البحر الأبيض المتوسط، التقى الجميع في حب مصر وقطاع البترول. وبالأمس، مكّن المهندس كريم بدوي، وزير البترول، الشباب من تولي مناصب قيادية مع قادة الهيئة والشركات القابضة، آملين أن تفرز من بينهم قيادات المستقبل.
وأعود للصورة التي تؤكد أن شباب مصر قادم. حسب التدرج الوظيفي، أقول إن وسط هؤلاء الشباب يوجد شاب اختاره المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، نائبًا لرئيس “إيجاس” للتخطيط والمشروعات. إنه المهندس الخلوق محمد خضير، الذي يفكر خارج الصندوق ولديه أفكار تساهم في التنمية، ومعه مساعده للتخطيط والمشروعات المهندس معتز يحيى من الشباب المتميزين، إضافة إلى المهندس أحمد يسري، مدير عام التفتيش الفني بـ “إيجاس”، والمهندس عباس محمد، مدير عام المحطات بشركة “غاز مصر”، الشركة العريقة التي أسسها عبد الحميد أبو بكر والتي خرجت أجيالاً ما زال بعضهم رؤساء شركات
كذلك المهندس محمد السيد، مدير عام الشؤون الفنية والمشرف على قطاع الصعيد بالشركة الحديثة للغاز، عرفته مهندسًا في بداية حياته في شركة “غاز الأقاليم”، حيث كافح وأشاد به كل رؤساء الشركات. وبعد دمج الشركة مع الحديثة، أخذه صاحب العين الثاقبة، المهندس محمد قنديل، رئيس “الحديثة للقاهرة”، ليتولى الشؤون الفنية بالإضافة لقطاع الصعيد. وأيضًا المهندس وائل التونسي، مدير عام المشروعات بالشركة الحديثة للغاز. وخير الختام، مسك مع المهندس الشاطر الذي لا يختار قنديل غير الكفاءات معه لإدارة أكبر مشروع لتوصيل الغاز في عدد كبير من المحافظات
الصورة تؤكد تمكين الشباب وأنهم قادمون، وتمنياتي لهم بالتوفيق. انتظروني مع “كلمة صورة” وتحيا مصر.