كلمة صورة
بقلم
أسامة شحاتة
هذه الصورة مختلفة لأنها تضم قائداً أتى من صعيد مصر لا يعرف اللف ولا الدوران عاش هذا الرجل بين جلباب أنابيب البترول حتى تولى رئاستها، ثم بعد أشهر نُقل نائباً لرئيس هيئة البترول للتوزيع. عاش الرجل داخل جلباب الهيئة، ولكن، لأنه صعيدي، لم تكن تعجبه بعض القرارات. وهنا جاء القرار بنقله إلى شركة مصر للبترول، التي من وجهة نظري عظيمة؛ لأنها تشبه الدولة المصرية، فهي ذات أركان ولها تاريخ، وقد قادها عظماء وتضم آلاف العمالة ولها بطولات، حيث دافع أبناؤها عنها وقت الثورة وظلت مفتوحة يوم أغلقت محطات الشركات الأجنبية مداخلها. ولذلك، من لا يدافع عن مصر والتعاون من وجهة نظري، خائن
وأعود إلى الصورة التي ضمت المهندس الخلوق محمد ماجد الذي تولى مصر للبترول قبل جمعيتها الماضية بستة أشهر. كانت الأرقام ضعيفة ولكنه بذل جهداً وتحسن الأداء وحققت الشركة نتائج أفضل، وقد أشاد بها هذا العام المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بالأداء والنتائج والشفافية والوضوح
أما الملاصق لكاتب المقال فهو شادي متولي مدير عام السوق الداخلي، الذي يعمل كمديره؛ حيث يتواجد يومياً وحتى ساعات متأخرة من الليل للنهوض بالسوق الداخلي التقطت هذه الصورة كاميرا الأنوار المصرية في مؤتمر أموك الذي عقد في عروس البحر الأبيض المتوسط الإسكندرية وتحيا مصر .