رسائل كريم فى ايجاس الملكيه والتمكين وفض الاشتباك بين الهيئه والقوابض
يكتبها
اسامه شحاته
بداية كنت تطرقت فى تعليق لى على احدى الصور الخاصه بالوزير بأن الرجل يبحث عن المشاكل القديمة وحلها وفض النزاعات واليوم اطلقها فى رسائل أولها التمليك والتمكين اى لابد من شعور العاملين ان هذه الشركات ملكهم لكى يحرصوا على العطاء فيها ويبذلوا قصارى الجهد وبمعنى اخر تنمية الوطنيه بين العاملين ليشعروا بقيمة الوطن وممتلكاته والانتماء إليه والمحافظه على كل هذه الممتلكات
واعود للتمكين وهذه نقطه مهمة اولا تمكين الشباب الحاصل على دورات وبرامج رئاسيه وتوليهم معاونين لرؤساء الشركات للحصول على الخبره ليصبح لدينا اجيال قادرة على العطاء لسنوات وليساهم ذلك فى نجاح هذا القطاع
وتمكين المرآه ايضا وفتح الطريق لها لتولى القيادة ايضا
وبذلك نخلق اجيال قادرة على العطاء وتحقيق الأهداف
والرساله الاخرى فض الاشتباكات بين الهيئه والشركات القابضة الثلاث وهم القابضة للغازات والقابضة لجنوب وايكم
وعندما أنشأ المهندس سامح فهمى وزير البترول الاسبق كان الهدف الفصل بين الهيئه والشركات القابضة وإعطاء الشركات القابضة الحريه فى ادارة مشروعاتها والبعد عن بعض البيروقراطية فى القوانيين التى تخص هيئة البترول
ولكن الوقت لم يسعفه لاستكمال هذا المشروع والظروف الخاصه بالوزراء لم تسمح لتطبيق هذا الفكر وظلت الهيئه هى الام والشركات القابضه هم الابناء
ولاتحرك الامن خلالها وهنا اصبح لنا كيانات وقيادات وموظفين هم فى الاخر لايمكنهم الانطلاق الا بموافقة الهيئه َ واصبحت القرارات تصدر من الهيئه
وكل شئ لابد فيه من الرجوع للام وهنا كما قلت اصبح وجود قيادات ونواب ومساعدين دورهم مقيد
ورؤية الوزير لفض الاشتباك معناه انطلاق هذه الكيانات من خلال توفير متطلباتها ليصبح لديها فائض و يعلم ان ايجاس حققت كذا وجنوب كذا وايكم كذا وهنا تكون الاستقلاليه التى تعطى دفعه لهذه الكيات وتنطلق
هل يعلم الوزير ان هناك اراضى بمليارات حصلت عليها القابضه مقابل مديونيات سداد ثمن الغاز ووجود تشابكات تعطل ذلك وهناك اراضى معطلة فى جهات تتطلب تدخل الوزير نفسه ومن خلال مذكره توضيحيه لان القطاع فى اشد الاحتياج لهذه الاموال
واعود لموضوع فض الاشتباك سوف يكون انجاز وبصمة تحسب لك وتكون نجحت فيما ابتعد عنه البعض لاسباب لانعلمها وتكون اعدت ترميم البيت من الداخل لان كل كيان سيشمر عن ساعده ليعلن انه الافضل وخلق نوعا من المنافسه الحميده التى ننتظرها وهنا يعود هذا القطاع ويصبح قاطرة التنمية والله الموفق والمستعان.