معلومة عن العلم المصرى
بقلم : الشيخ احمد تركي
قديماً اتخذت الأعلام فى الحروب ، وعندما تم تأسيس الدول منذ العصور القديمة بعد التطور الحضارى الإنسانى ، أصبح العلم رمزاً من رموز الدولة واحترامه جزء من الولاء والانتماء.
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يتخذ فى الحروب راية !
قال يومَ خيبرَ لأُعطِينَّ الرايةَ رجلًا يفتحُ اللهُ على يديهِ ، كان من الغدِ قال أين علِيٌّ ؟ وأعطاه الراية.
وفى معركة مؤتة استشهد القادة الثلاثة وهم يدافعون عن الراية ، أخذها زيد بن حارثة فاستشهد ثم أخذها جعفر بن أبى طالب و آخذ يقاتل قتالاً منقطع النظير، حتى قطعت يمينه، فأخذ الراية بشماله، ولم يزل بها حتى قطعت شماله، فاحتضنها بعضديه، فلم يزل رافعاً إياها حتى استشهد !
ثم أخذها عبدالله بن رواحة حتى استشهد ،،، ثم أخذها خالد بن الوليد.
لأن الراية تمثل رمزية الجيش والأمة ولأجل هذا استشهد القادة وهم يحرصون على رفعها !!
والعلم المصرى يتكون من :
اللون الأحمر وهو يرمز إلى التوهج فى القوة والعمل ، كما يرمز إلى دماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم لنصرة الوطن.
اللون الأبيض ويتوسطه النسر الذهبى المصرى ( نسر صلاح الدين الأيوبى (532 – 589 هـ / 1138 – 1193 م) وهو أول من اتخذ النسر شعاراً للقوة والنصر على الأعداء )
ويرمز اللون الأبيض إلى المستقبل العظيم للوطن.
• اللون الأسود يرمز إلى فترات الاستعمار ، واستعداد الوطن برجاله المخلصين لردع أى عدوان