يكتبها
م ممدوح الكلاف مدير عام الطاقه
الحمد لله رب العالمين
حصلت اليوم شركة القاهرة لتكرير البترول على شهادة الأيزو 50001 إدارة نظام الطاقة
لم يكن التكليف هذه المرة معتادا” من القائد .. بل كان تكليفا” وتحدي في ذات الوقت !!
التكليف المطلوب: الحصول على شهادة الأيزو 50001
التحدي: الحصول على الشهادة ليس كما هو معتاد لوحدة إنتاجية بعينها او موقع معين كما تحصل الشركات عادة”..
بل مطلوب أن تتطابق الشركة مع متطلبات الشهادة في جميع مواقعها بأنشطتها المختلفة ولجميع أنواع الطاقة والحصول على شهادتين منفصلتين لكلا المعملين بمسطرد وطنطا.. وفي زمن قياسي!!
وكعادة أبناء القاهرة لتكرير البترول تم قبول التكليف والتحدي بالإستعانة بالله وعزيمة الرجال.. وتم وضع الخطة وتوزيع المهام والمسؤوليات والاستعانة بخيرة كوادر الشركة بالمعملين لتكوين فريق عمل موحد وتبادل الخبرات فيما بينهم.. واستمرار العمل الدؤوب نهارا” وليلا”.. ودعم لامحدود من جميع إدارات الشركة ومديريها لنجاح المهمة..وعمل حملات توعية بين جميع العاملين لأهمية ترشيد الطاقة وعقد دورات تدريبية على أعلى مستوى..
وكان توفيق الله حليف الفريق.. وتم إنجاز المهمة على أكمل وجه وعبور التحدي بنجاح
ومما أثلج صدور الفريق اليوم وأنساهم كل التعب والمشقة طوال تنفيذ الأعمال.. هو الإستماع إلى شهادات السادة الضيوف الكرام اليوم الذين حضروا مراسم تسليم الشهادتين للمعملين .. وكان من بينهم..
د أحمد التويسي (ممثل الشركة المانحة للشهادة) :مارأيته من أعمال بالشركة طوال الشهور السابقة لايقل عما رأيته في كبرى الشركات العالمية من تطبيق لمعايير ترشيد الطاقة.
م محمد طلعت (ممثل الهيئة المصرية العامة للبترول) :أكدت شركة القاهرة لتكرير البترول أنها نموذج يحتذي به في تطبيق مشاريع ترشيد الطاقة على مستوى القطاع، وسيتم الإستعانة بفريق الطاقة بالشركة لنقل هذه الخبرات لجميع شركات القطاع، وأثنى على براعة الكوادر الشابة بالشركة والتي يتم الإستعانة بها في الهيئة المصرية العامة للبترول وكذلك مشروع تحديث القطاع بوزارة البترول في مجالات ترشيد الطاقة على مستوى الدولة.
د أحمد أبو المجد (رئيس قسم هندسة الطاقة بالجامعة البريطانية) : مارأيته اليوم بمواقع الشركة شئ مبهر ويدعو للفخر بالشركات المصرية أن يتم تنفيذ جميع مشاريع الشركة ولاسيما مشاريع الطاقة بهذه الضخامة بالتنفيذ الذاتي من أبناء الشركة.
شكرا” للقائد ربان السفينة م وائل رزق على ثقته الدائمة في أبناء الشركة واستطاعته تنفيذ مشاريع بالشركة قد تستغرق سنوات.. ولكنه يستطيع شحذ همم العاملين وتحفيزهم ودعمهم لتنفيذها فى شهور فقط..
ونجدد له الوعد بفعل كل مافى وسعنا لرفعة راية الشركة ويكفينا أن نسمع تحفيزه لنا عند كل تكليف.. ( انتم تقدروا على فعل المستحيل.. وأنا داعم ليكم وواثق فى قدراتكم )
ألف مليون مبروك لكل عامل بالشركة لأن الجميع ساهم فى هذا العمل
وبإذن الله مقبلين على مهام أخرى ستؤكد ريادة الشركة بالقطاع البترولى.
