فساد الكهرباء وما أسبابه
يكتبها
اسامه شحاته
بداية لعل د محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقه يستمع لمحرر قضى عمره فى أروقة وزارة الكهرباء
وعرف عنها الكثير ولكن فجأة بعد تولي د عصمت وزارة الكهرباء كشرت الشركه القابضه لكهرباء مصر عن انيابها
هذه الشركه لم نسمع منها يوما عن قضيه فساد رغم ما يردده البعض الفساد للركب وكله تمام يافندم محطات إنتاج متهالكه تأخذ كميات من المنتجات وانتاجها لايساوى نصف ما تأخذه من هذه المنتجات واضرب مثلا السياره الجديده تعمل مثلا 15كيلو في لتر البنزين والقديمه تعمل 5كيلو وهذا يدخل في الفاقد يا معالي الوزير ونتهم السرقات وهل الفاقد والسرقات تصل ل20مليار دولار اين الشركه القابضه واين صيانه المحطات فهل قيادات القابضه لم يتغيروا منذ سنوات والسؤال الثانى لماذا لم تعمل محطة سيمنز بني سويف بكامل طاقتها كلام يردده العاملين ان خطوط نقل الكهرباء من المحطه للشبكه لا تتحمل فهل القائمين بنوا محطة عملاقه ونسوا اختيار الخطوط لنقل الطاقة كامله واقول لولا الرئيس السيسى ما تمت واقول للشامتين لولا الرئيس ما كانت هذه النهضة ولوعملت هذه المحطه بكامل طاقتها ستوفر الكثير من الوقود واذا لم يحدث
فهذا أخطر أنواع الفساد وهو عدم استخدام قدرة هذه المحطات كامله
واعود من الذى اختار القيادات على مستوى الشركات بالطبع الشركه القابضه وهناك لجنه تضم القيادات وغيرها وكان يحصل العضو على مقابل 3 آلاف جنيه فى الجلسه لاختيار القيادات واعتقد ألغيت واذا كانت هذه القيادات تتهم الان بالفساد لماذا تم اختيارها
ولماذا لم تطبق وزارة الكهرباء التوسع فى المحطات الجديده والشمسية والرياح وتعلم أننا دوله ليست بتروليه
وكان هناك كثيرون يطلبون انشاء هذه المحطات خاصه بعد الثوره فى البنيه التحتيه واصبح الوصول لاى مكان سهل
وهل اكتشاف هذا الفساد وهذه اللجان لارضاء الوزير او رساله نحن نكافح الفساد رجاء من دكتور محمود عصمت مروره منفردا ليكتشف بنفسه ما أفسد داخل هذا القطاع ولم يظهر الا الان وسمعنا عن التغير فى عقول شاخت فى مواقعها و كنت اتمنى من قيادات القابضه ان يفعلوا ما فعله المحاسب السيسى العضو المنتدب وتقديم طلب إعفائه من المنصب وكتب رساله جميله على صفحته ونحن نتمنى له التوفيق ونتمنى للاخرين إن يسلكوا طريقه للدفع بدماء جديده واخيرا والله لن ولم اقصد الا الصالح العام وثقوا ان حساب الله ليس بسهل و لا يترك كبيره ولا صغيره إلا احصاها والى اللقاء في مقال قادم طالما فى العمر بقيه.