إسلاميات

وزير الأوقاف يستقبل وفدا من كبار علماء كينيا والصومال

 كتب على حمدي 

استقبل معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف العلامة الحبيب أحمد بن أحمد البدوي بن صالح جمل الليل مفتي كينيا، والشيخ محمود شيخ حسن فارح رئيس المجلس الأعلى لكبار علماء أهل السنة والجماعة وسادة الطرق الصوفية في الصومال، والشيخ عبد الرزاق الشيخ محمود شيخ حسن، والشيخ وجيه الدين الشيخ أحمد البدوي، والشيخ محمد علي عيسى مستشار رئيس المجلس والمندوب الدائم لدى جمهورية مصر العربية؛ لبحث أوجه التعاون المشترك والتباحث في شئون الدعوة.

حضر اللقاء من قيادات وزارة الأوقاف فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني وفضيلة الدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفضيلة الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير للمتابعة، والأستاذ محمود الجلاد معاون الوزير للإعلام.

وأعرب معاليه عن سعادته بلقاء الوفد، مؤكدا أن مصر وكينيا والصومال يقفون صفًا واحدًا ضد من يريد بهم شرًا.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة على استعداد لدعم مجلس الافتاء الذي تم افتتاحه مؤخرًا في كينيا بالخبرات والكتب.

وأكد الشيخ محمود شيخ حسن فارح أن المجلس الأعلى لكبار علماء أهل السنة والجماعة وسادة الطرق الصوفية في الصومال يتطلع للتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لنشر الفكر الوسطي المستنير والقضاء على حركات التطرف.

وأشار إلى أهمية العمل على التنسيق دعويا والاستعانة بجهود وزارة الأوقاف وعلمائها في ذلك وتقوية أواصر المحبة، والجسور الروحية التي سيخلقها التعاون المثمر بين المجلس الأعلى لكبار علماء أهل السنة والجماعة وسادة الطرق الصوفية في الصومال ووزارة الأوقاف المصرية.

من جانبه أعرب الشيخ أحمد بن أحمد البدوي جمل الليل مفتي كينيا عن سعادته بهذه الزيارة مهنئًا معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على توليه حقيبة وزارة الأوقاف المصرية، واعتزازه الكبير بالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف.

وخلال اللقاء ألقى مفتي كينيا قصيدة مهنئًا وزير الأوقاف قال فيها:

يا خير ما قد هز في الأعطاف ** فأتى بشعر لاح في الأكناف
شعر بلا هند ولا سلمى له ** لكن بشهم كامل الأوصاف
أوقاته خلواته جلواته ** علم و ذكر ظاهر لا خاف
آت على أرض الكنانة سيدا ** متفتحا في عزة و عفاف
قالوا اذكرن لنا اسمه وصفاته ** فالكل أذن كامل الإرهاف
قلت الذي رضي الإله خصاله ** فأتت إليه وزارة الأوقاف
الأزهريُّ أسامةً الأريحيُّ ** كرامةً من منبع الأشراف
سل عنه مصطلح الحديث دراية ** و رواية تجد الجواب الشافي
لا غرو إن مسك الزمام خبيرنا ** وأراد نصح القوم بالإنصاف
وأدار عجلة رحلنا نحو الطريق ** المستقيم بمنهج الأسلاف
أن تنزل البركات دومًا سرمدًا ** من واسع الرحمات والألطاف
في غبطة إما نراه في التقى ** في محفل الإسعاد والإتحاف
و لَكَم تمنينا هُمامًا مِثله ** في أمرنا حتى استجاب الوافي
في مصر كي يحمي البلاد وأهلها ** ممن يكيد لها من الإرجاف
ضيف كريم حاله متيقظ ** في كل وقت دونما إسراف
فإذا أتاه لحاجة مُتَنَعِّلٌ ** يقضى فكيف إذا أتاه الحافي
واذا شتا خذ ما تشا في داره ** وكذلك الحالات في الأصياف
يا رب فاكلأه وسدد قوله ** وتوله يالمستعان الكافي
حتى يكون لنا كريمًا أمة ** يهدي إلى النهج القويم الصافي
ويكون سيفا صارمًا مستأصلا ** يقضي على الضوضاء والإجحاف
ويكون في جنب الحبيب شفيعنا ** نُسقًى زلالا من عتيق سلافا
ولأحمد البدوي شعر مرسل ** لكم وللقرباء والأضياف
فاستحسنوه فوزنه متفاعل ** دال على كسل مع الإضعاف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى