حوادث

القصه الكاملة للعثور طفل مذبوح ومبتور اليدين ملقاة في زراعات

القصه الكاملة للعثور طفل مذبوح ومبتور اليدين ملقاة في زراعات

كتبت: وفاء عبدالسلام

كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، جهودها لكشف غموض العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 7 أعوام مذبوحًا ومبتور الأيدي وملقاة وسط الزراعات بقرية الهمامية التابعة لمركز البداري.
بدأت الواقعة، بعد تلقي اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البداري يفيد بورود بلاغ من الأهالي بقرية الهمامية بالعثور جثة طفل منحور (مذبوح) العنق مبتور اليدين.

 

وصرح والد الطفل المجني عليه فى تصريح خاص لـ” مصر تايمز” أنه لايتهم أحد ولكنه يريد القصاص العادل والعاجل لهذا الطفل البريء الذي لم يفعل مكروهًا بأحد.

 

وأكمل حديثه قائلا: “إنه مزارع ولا يوجد بينه وبين أحد عداوة”

وأوضح والد الطفل الملكوم أن محمد فى السابعة من عمره، ووالدته تعمل مع زوجها فى الأرض الزراعية التى يمتلكوها، وفى يوم نزلت الوالدة لعملها مع زوجها وتركت الهاتف المحمول الخاص بيها داخل الشنطة وفتح محمد باب الشقة ليلعب مثل أي طفل، لكن محمد وجد الهاتف المحمول لدى والدته وأخذته الفرحة ونزل إلى الشارع ليلعب مع أصدقائه وبعدها اختفى محمد لمدة ثلاثة أيام، وكانت مخاوف الأب كما أوضح بسيطة أن يأخذ أحد من الأطفال الهاتف المحمول الخاص بوالدة محمد، لكنه لم يتوقع أن هذا الشيء المؤسف يحدث لمحمد
وبعد تحرير محضر الاختفاء ب٣أيام ،على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة وبالفعل بعد الفحص والتدقيق تم إيجاد جثة محمد .

أشار والد محمد الأب أن الجيران والجهات الأمنية أخبره بأنهم وجدوا جثة طفل صغير منحور العنق ومبتور اليدين.
وأكمل حديثه قائلا “ابني عمل أيه عشان يندبح ويتبتر أيده وكمان يتشوه جثته بمادة كاوية، عرفت محمد من ملابسه حتى وإن شوهت المادة الكاوية معظم الملامح لكني عرفته من ملابسه المعتاد ارتدائها”
وأشار والد الطفل الضحية، إلى أنه يريد القصاص العادل والعاجل لأبنه الملاك البريء”.

وناشد الأب جميع الجهات المعنية بالوقوف إلى جانبه بعد الله سبحانه وتعالى ليرجع حق ابنه ,واختتم كلامه وهو منهار من البكاء قائلا “ربنا يرحمك يامحمد تشفعلنا فى الجنة يابنى” على صعيد أخر، كثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، جهودها لكشف غموض العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 7 أعوام مذبوحًا ومبتور الأيدي وملقاة وسط الزراعات بقرية الهمامية التابعة لمركز البداري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى