يكتبها
اسامه شحاته
بداية التقاعد سنه الحياه وأرتياح من شقاء سنوات العمر فى حياه وظيفيه صعبه خاصه ان كان هذا الشخص من العاملين بالبترول ويعمل بشركات الإنتاج يعيش معظم عمره فى الحقول والصحراء ويشاهد فصول العام فى ساعه واحده وبحق هم ابطال يعيشون الان فى الصحراء وفى وسط البحار لايرون الا البحر من كل الاتجاهات لتوفير الزيت والغاز لشعب مصر وتوفير احتياجاتهم من هذه المنتجات واليوم شاهدت صور أتت ألى من أبناء الشركه العامه فى الصحراء الشرقيه يكرمون المهندس الخلوق والصديق العزيز نبيل عبد الصادق رئيس الشركه العامه ومع سعادتى بتكريمه الا ان قلبى يخفق فيمن يتولى هذا الصرح العظيم الذى جعل عبد الصادق ورجاله انتاجه مفخره وارقاما لم تتحقق من قبل وملايين الدولارات تدخل الخزانه العامه للدوله لأنها شركه وطنيه انتاجها كاملا لمصر والرجل كافح وتحمل أعباء لا حصر لها وعاش بين العاملين وحاول فى حدود الامكانيات حل مشاكل لاحصر لها
وبالطبع الاحتفالات داخل العامه ومواقعها مستمره ولوكان الامر بيدى لاطلقت اسم المهندس نبيل عبد الصادق على احد الاكتشافات الجديدة لنسن سنه حسنه ويظل هذا الاسم تتناوله الاجيال حتى يكون حافزا للاخرين واتركم مع الخبر القادم من رجال الصحراءالشرقيه فى يوم تكريم المهندس نبيل عبد الصادق بمناسبة بلوغه قمة العطاء الوظيفي حيث نظم العاملين لقاء تكريمي حضره الساده أعضاء النقابه ومجلس الاداره وعدد من العاملين ومدراء القطاعات والعموم وعلي رأسهم المهندس يوسف الدمراني والمهندس محمد علي مديري حقول منطقة الصحراء الشرقيه وشارك في اللقاء عدد من ممثلي الشركات الاخري ايمانا منهم بالدور الكبير الذي قدمه المهندس نبيل في خدمة الشركه مما كان له عظيم الأثر في زيادة الانتاج وتحسين اداء العاملين بالشركة وتطوير العديد من المنظومات الخاصه بامن وسلامة العمل والعاملين
وتعد زيارات نبيل تأكيدا منه علي شكر العاملين لما قدموه من مجهود عظيم بذلوه خلال فترة رئاسته للشركه.
