مقالات

في يوم البيئة العالمي أمريكا تسرع وتيرة الانقراض السادس

في يوم البيئة العالمي أمريكا تسرع وتيرة الانقراض السادس

مصر:إيهاب محمد زايد

أسوأ عدو للإنسان بعد الكوارث الجسدية هو الإنسان نفسه. ويرفض الطب المعزول الآن في الوجه الانتقالي المذهل للطب الجيني والجزيئي الاعتراف بالآثار الجانبية للتقدم الطبي. والذي أحدث خلل في التوازن البيئ بثورة لويس باستير بالقرن التاسع عشر الذي أعلن الحرب علي الكائنات الدقيقة, 

 

وشدد ألبرت أينشتاين على الصعوبة الحقيقية: “إن المشكلة الحقيقية تكمن في قلوب الإنسان وعقوله”. والتي منها نستنج إنها ليست مشكلة فيزيائية في الطبيعة وقة الله تسيطر وتسير هذا الكون بل مشكلة أخلاق للبشرية. إن التشويه الناتج عن الهنصر النووي البلوتونيوم أسهل ألالاف المرات من التشويه الناتج من روح الإنسان الشريرة.

 

فلقد تغير دور التطور البيئي من مبدأ “البقاء للأصلح” إلى بقاء الجميع تقريبًا. إن الانسان المصاب بجنون العظمة في علي مر مراحل تاريخ البشرية. فلقد تقدم الانسان في العلوم والطب والصاروخ الذي سافر به إلي الفضاء، في حين أن منحنى الأخلاق والقيم الأخلاقية والوعي الروحي والقيم المرتبطة بها يظل ثابتًا على مر العصور.

 

 يتميز البشر بالتأرجح المستمر من أروع الإنجازات في العلوم والبيولوجيا والتكنولوجيا والفنون، إلى أفظع الكوارث والهمجية والحروب والإبادة الجماعية منحنى التقدم في العالم يقسم العالم إلي نصفين ظالم ومظلوم، قوي وضعيف، متحضر ومتخلف، جائع ومرفه.

لم يتبق سوى القليل من الشك في أذهان علماء الأحياء المحترفين أن الأرض تواجه حاليًا خسارة متزايدة لـ الأنواع التي تهدد بمنافسة الخمسة الانقراضات الجماعية الكبرى الجيولوجية ماضي و مستمر منذ فترة طويلة في عام 1993.

 

 أن الأرض تفقد حاليا شيئا على النظام من 30.000 نوع في السنة – والتي ينهار إلى ما هو أكثر صعوبة لإحصائية لبعض ثلاثة أنواع في الساعة. وقد بدأ بعض علماء الأحياء يشعرون بذلك إن أزمة التنوع البيولوجي هذه ــ “الانقراض السادس” ــ أشد خطورة وأكثر خطورة وشيكًا، مما كان سابقا.

 

وسلط االعلم الضوء على دور الإنسان في هذه الظاهرة من الانقراض، مشيرين إلى أن الأنواع الحيوانية التي فقدت في الـ 500 عام الماضية كانت ستستغرق نحو 18 ألفًا للانقراض في غياب البشر. أن تدمير الموائل والتجارة غير المشروعة واضطراب المناخ من المرجح أن يستمر في دفع معدل الانقراض في العقود المقبلة.

 

علاوة علي أن الأنواع الحيوانية تنقرض بمعدلات أسرع 35 مرة من المعدل التاريخي على مدى المليون سنة الماضية. وكما أن المحاصيل التي يستخدمها الإنسان، ومزيج غازات الغلاف الجوي الذي يجعله مناسبا للحياة على الأرض، والمركبات النشطة المستخدمة في الأدوية، كلها تعتمد في بعض النواحي على النباتات والحيوانات.

 

وبفقدان فروع كاملة من الأجناس، فإننا نفقد قدرة الكوكب على الحفاظ على الحياة بشكل عام، والحفاظ على حياة الإنسان بشكل خاص”. ما بالك إذا ذدنا من هذا المعدل من خلال حروب تقليدية، حروب مياة، تلوث من خلال دفن نفيات وأخير الصدام النووي المحتمل لذا نحن ننادي بالسلام من أجل الانسان أصبح أمرا لا رفاهية فيه مطلقا.

 

وبوسع القيادة الأميركية أن تلعب دوراً حاسماً إلى جانب 195 دولة أخرى في الحفاظ على ما لا يقل عن 30% من الأراضي والمياه الداخلية والمحيطات في مختلف أنحاء العالم مع العمل الشعبي. وفي حين تستطيع الحكومات وضع سياسات رفيعة المستوى للحفاظ على الطبيعة.

 

 فإن الشركات والمجتمعات والأفراد لديهم دور قوي يلعبونه في تغيير سلوك الشركات من خلال خياراتهم الاستهلاكية والمطالبة بالمساءلة من القادة السياسيين.

و أي أنقراض له أسباب متنوعة: التغير المناخي الكبير، وتغير كيمياء وحموضة المحيطات، واصطدام كويكب بكوكب الأرض، وكلها كوارث. يضاف إليها الروب الكبيرة النووية والتي تحدث علي سطح كوكبنا الأن استعداد القوي النووية للحرب.

 

إن الموائل التي تتنازع عليها الولايات المتحدة ومعها حلفائها هي بالضرورة تغطي الخسارة الكبيرة بين أصول الاقتصاد وبين الديون. وهذه هي الأسباب المتنازع عليها والتي أصابت كل أصحاب الثروات بلا عقيدة إلا عقيدة الدرهم والدينار والغاز والذهب والبترول واليورانيوم وقيادة البشرية.

 

إن هذا يدعونا بالنهاية إلي أمرين حماية نفوسنا البشرية من الانقراض كصانعة خير من خلال أعمار الارض والاصرار علي هذه الرسالة القوية وهو التنمية المستمرة والمستدامة مع قوي ثابته بالوطن الواحد الشعب الذي يخرج منه جيشا يحمية. الأمر الثاني هو الحفاظ علي عوالمنا و موائلنا لا يسرق ولا يهدر ولا يضيع منها شيئا وبالتالي لا تباع كمادة خام مع حفظ الاثر البيئ والاثر البيلوجي لاي استثمار موجود علي الارض.

 

إن الوقوف القوي في صدر الرياح التي تعبث بأوطاننا هي بمثابة قوي الشيطان الذي يريدنا أن ننزف وهذه النداهة التي تعمل معه تريدنا أن نتوه عن مسارنا المستقبلي وهذه الغرائز الاستهلاكية التي تجعلنا لا نشكر ولا نحمد ولا نسبح بكل ما أوتينا من نعم وأنعام من نبت ونجم ومن أسمال بالبحر وبالنهر ومن شاطئ تستجم به إذا أصاب حبيبتك الملل لتجدد لها الحب.

 

 لابد أن نحافظ علي التنوع الحيوي الخاص بأوطاننا ومنها المحميات الطبعية والمناجم التي لم تكشف، واللغة القديمة وأيضا الملابس التي تشرح تاريخنا وهذا التدرج في اللون من الابيض علي ساحل المتوسط والذي اندمج مع الجينات الاغريقية إلي الأسمر في خط 22 والذي تزوج وأنجب من العروق الافريقية.

 

هل يمكننا وقف تدمير كوكبنا وإنقاذ جنسنا البشري؟ نحن في أزمة التنوع البيولوجي – الأسرع انقراض جماعي في تاريخ الأرض، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى: تدمير الإنسان للنظم البيئية،الاستغلال المفرط للأنواع والموارد الطبيعية، الاكتظاظ السكاني البشري، انتشار الزراعة علي حساب الحياة البرية و أخيراالتلوث والذي يشمل التصادم النووي المحتمل.

 

فالانقراض السادس فسببه نحن “الإنسان العاقل” بتحضرنا وتكنولوجياتنا التي غيرت من المحيط الحيوي فيزيائيا وكيميائيا، وقلصت بدرجة هائلة مواطن الحيوانات والنباتات. دفع ذلك موجة انقراض غير مسبوقة تجري أحداثها بسرعة كبيرة (جيولوجيا). وما يقوله أحد العلماء: “بما نفعله تجاه أشكال الحياة الأخرى، فإننا كمن يقطع فرع الشجرة الذي يجلس عليه”.

 

كما إن الانقراض الجماعي السادس على النباتات والحيوانات الموجودة في بيئات متنوعة، مثل الغابات المطيرة في بنما، والحاجز المرجاني العظيم بإستراليا، وجبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، وجزيرة بيكيني المرجانية عبارة عن شعب حلقي في جزر المارشال في المحيط الهادئ وتتكون من 23 جزيرة ومساحتها 8.8 كلم مربع، ، وحدائق الحيوان بالقاهرة و الحزام الأخضربالعاصمة الادارية الجديدة وأفريكانا في طريق الاسكندرية وبكل مدينة بالعالم، وأرض خضراء يطلق عليها لاندسكيب في فناء بيتك. 

 

إن تسريع الحرب النووية القادمة تعني تسريع وتيرة موجة الانقراض السادس على عدد من الموائل والكائنات الحية الأخرى في جميع أنحاء العالم. بعد البحث في وجهة النظر السائدة الحالية للعلم يوجد فقدان النباتات والحيوانات بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين بما يتراوح بين 20 إلى 50 بالمائة “من جميع الأنواع الحية على وجه الأرض”.

 

أن الاختلاف مع فرضية الانقراض السادس لا يعني التشكيك في حقيقة أن الأرض تعاني من فقدان الحياة البرية بشكل أسرع بكثير مما كانت عليه في ملايين السنين القليلة الماضية. يمكن مقارنة هذا بما حدث قبل 65 مليون سنة؟” يصبح الأمر صعبًا حقًا .

الانقراض الجماعي هو فترة قصيرة من الزمن الجيولوجي تنقرض فيها نسبة عالية من التنوع البيولوجي، أو الأنواع المتميزة – البكتيريا والفطريات والنباتات والثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك واللافقاريات. 

 

في هذا التعريف، من المهم ملاحظة أنه في الزمن الجيولوجي، يمكن أن تمتد الفترة “القصيرة” لآلاف أو حتى ملايين السنين. وشهد الكوكب خمسة أحداث انقراض جماعي سابقة، آخرها حدث قبل 65.5 مليون سنة، والذي قضى على الديناصورات من الوجود. يعتقد الخبراء الآن أننا في خضم الانقراض الجماعي السادس.

 

إن الانقراض الجماعي الناتج من فعل وتأثير الانسان حدث كارثي يحدث بسرعة نسبية، وينجم عن كارثة طبيعية، ويقضي على 70% من النباتات والحيوانات على الأرض. أن التأثير غيّر بشكل جذري تنوع وبنية الغابات الاستوائية في أمريكا الجنوبية.

 

أن “الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية الفورية على نطاق غير مسبوق” ضرورية لمنع هذه الانقراضات الجماعية وتأثيراتها. إن البشر لديهم العلم والتكنولوجيا والمعرفة “لعمل ما هو أفضل بكثير”. فبدلا من الاستعداد للتصادم النووي التي تقوده أمريكا فإنه يجب أن نتعاون معا في الحفاظ علي الموائل وعلي الانسان نفسه صاحب الفعل.

 

إن الانقراض السادس وتسريع وتيرة الحرب القادمة يشعرنا بأننا من معجل لنهاية الارض وعرض الناس علي مسرح وأرض المحشر ليوم القيامة في أنفسنا نتيجة لما صنعنا من خراب قبل قيامة الحساب نفسه التي توجد في جميع الكتب السماوية سيظهر أو سيبرز الناس أمام الله الواحد القهار.

 

إن الانقراض الجماعي السادس مدفوعًا بالنشاط البشري،الاستخدام غير المستدام للأراضي واستخدام المياه والطاقة وتغير المناخ. وفي الوقت الحالي، تم تحويل 40% من إجمالي الأراضي لإنتاج الغذاء. والزراعة مسؤولة أيضًا عن 90% من إزالة الغابات على مستوى العالم وتمثل 70% من استخدام المياه العذبة على كوكب الأرض.مما يؤدي إلى تدمير الأنواع التي تعيش في تلك الأماكن من خلال تغيير موائلها بشكل كبير. 

 

إن مكان وكيفية إنتاج الغذاء هو أحد أكبر التهديدات التي يسببها الإنسان لانقراض الأنواع وأنظمتنا البيئية. ومما يزيد الطين بلة أن إنتاج الغذاء واستهلاكه بشكل غير مستدام يسهمان بشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة الكربون التي تتسبب في ارتفاع درجات حرارة الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى إحداث فوضى في جميع أنحاء العالم.

 

ومن البين والمعلوم تتسبب أزمة المناخ في كل شيء، بدءًا من حالات الجفاف الشديدة وحتى العواصف الأكثر تواتراً وشدة. كما أنه يؤدي إلى تفاقم التحديات المرتبطة بإنتاج الغذاء والتي تضغط على الأنواع، في حين يخلق الظروف التي تجعل موائلها غير مضيافة. 

 

وقد أدى تزايد حالات الجفاف والفيضانات إلى زيادة صعوبة الحفاظ على المحاصيل وإنتاج ما يكفي من الغذاء في بعض المناطق. إن العلاقات المتشابكة بين النظام الغذائي، وتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، تضع ضغوطا هائلة على كوكبنا.

في ظل الفكرة التي تقودها البشرية للتنافس والتظالم والحروب فإن المستقبل البشري غير مؤكد. إن الأزمة الاجتماعية والبيئية عميقة وطويلة الأمد، وهي أزمة تاريخية لأنها تدعو إلى التشكيك في المبادئ الأساسية، والافتراضات الأساسية التي تقوم عليها ثقافتنا المحلية و الاقليمية. 

 

وتستدعي هذه الأزمة اتباع نهج متكاتف و متلاحم متعدد التخصصات لإخراجنا من المأزق. ويقول أنطونيو داماسيو في كتابه خطأ ديكارت: “إن الطب وحده لا يستطيع شفاء حضارة مريضة”. ويلعب علم الأحياء الآن دور كاساندرا(كاساندرا مسلسل تلفزيوني فنزويلي أنتج بين عامي 1992 و1993 ودبلج إلى اللغة العربية وعرض في العالم العربي وحقق نجاحاً مذهلاً وقصته تدور عن فتاة غجرية فقيرة).

 

 أي إن دور التقدم الحيوي الكبير يشبه تماما دور الغجر بين الريف والحضر ولن يتمكن علم الأحياء من لعب دوره في إدارة الكوكب، بما في ذلك الدور الجديد للطب، إلا إذا قمنا بمراجعة مفاهيمنا من عدالة وأستدامة وتنمية وتحقيق مفاهيم الاثر البيئي المنعدم والاثر البيلوجي المحافظ علي الانواع المخفية التي تحتاج تصوير من قرب.

 

 تقول أحدي الدراسات(خطر الانقراض الجماعي السادس للحياة ودور الطب دينيس الخامس رازيس) التي قامت علي علاقة التقدم الطبي بالانقراض السادس الجماعي و التي خرجت منذ 14 عاما بإن الانسان يحتاج إلي دمج المفاهيم وعدم بذل مجهود كبير للبقاء والخلود وأستخدام علوم الطب في ذلك. وأظن أن كمسلم علي أن أقول إن أخذ بالاسباب هو واجب لكن عدم العدالة لصالح الانسان هو محرم من قبل الخالق.

 

كما تنادي هذه الدراسة بأنه يجب على الحركة السياسية التي يقودها أطباء وعلماء وعلماء أنثروبولوجيا وسياسيون مستنيرون، واعيون بيولوجيًا، ومدركون لعلم أمراض العقل البشري والدماغ، ولديهم معرفة بالتاريخ البشري بشكل غير متزامن، أن يحاولوا إعادة توجيه مسار الأحداث، ولو بمهارة، ووقف التقدم.

 

 من الانقراض الجماعي السادس للحياة يجب أن تحاول هذه الحركة أولاً دمج النظرة البيولوجية للعالم، لدمج التفكير البيولوجي ، في وجهات النظر العالمية السياسية والاقتصادية والدينية والفلسفية الراسخة. إذا تم تحقيق هذا التوليف، فإنه سيخلق حوافز قوية لتشكيلات اجتماعية جديدة من شأنها أن تحول حضارتنا.كما يوجد كتاب رائع بعالم المعرفة مترجم تحت هذا العنوان الأنقراض السادس وهو للكاتبه إليزابيث كولبرت.

 

يوجد حاليًا تسع دول تمتلك أسلحة نووية، وهي الولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل، وكوريا الشمالية. وجنوب أفريقيا هي القوة النووية السابقة الوحيدة في العالم بعد تفكيك أسلحتها النووية اعتبارا من عام 1989 فصاعدا. 

 

وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي في عام 1991، كانت هناك أيضًا فترة وجيزة ظلت فيها الأسلحة الذرية في الجمهوريات السوفييتية السابقة مثل أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان. وبحلول منتصف التسعينيات، تم تدمير جميع هذه الأسلحة أو نقلها إلى روسيا، مع انضمام الدول الثلاث أيضًا إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

 

 يجب أن نذكر البشرية بالماضي الاليم لتأثير التصادم النووي من خلال قنبلتي نجازاكي وهيروشيما. كما يجب أن هناك أضافات كعرفية كبير قد أضيفت إلي معرفة البشرية وأسرار الحرب وإن النظم الصحية الان رغم تقدمها في حالة عدم استيعاب لقنابل نووية أخري كالتي حدثت في عام 1945 رغم أضافات كثيرة لمعرفة الطب الا ان الانسان لن ينجو من التصادم النووي المحتمل.

 

اليوم، أصبح من الممكن للقنبلة النووية أن تستهدف هجوماً واسع النطاق، وعلى مدى أطول، وبقوة تدميرية أكبر كثيراً. ويتزايد قلق الناس بشأن النتائج الإنسانية المدمرة المحتملة. ظائف أنظمة الرعاية الطبية والأنظمة الأخرى التي تدعم الأنظمة الطبية (مثل أنظمة النقل والطاقة وسلسلة التوريد وما إلى ذلك) في أعقاب هجوم نووي ضخم وما إذا كان المواطنون قادرين على النجاة من هذا الهجوم.

 

اعتبارًا من عام 2022، تمتلك القوى النووية في العالم ما يقرب من 13400 رأسًا نوويًا، غالبيتها العظمى مملوكة لروسيا والولايات المتحدة. ووفقا للتقديرات الأخيرة، أنفقت القوى النووية بشكل جماعي 72.6 مليار دولار أمريكي على برامج الأسلحة النووية الخاصة بها في عام 2020، حيث شكلت الولايات المتحدة 37.4 مليار دولار من هذا الإنفاق.

 

في عام 1961، تم اختبار أكبر سلاح نووي على الإطلاق من قبل السوفييت. قنبلة القيصر، بقوة انفجار 50 ميغا طن، أي 3000 مرة قوة انفجار هيروشيما النووي. وللتذكرة تم تطوير الأسلحة النووية لأول مرة من قبل الولايات المتحدة من خلال برنامج البحث والتطوير المعروف باسم مشروع مانهاتن، بقيادة الفيزيائي النظري روبرت أوبنهايمر. وبحلول عام 1949، نجح الاتحاد السوفييتي في تطوير سلاحه النووي الخاص.

 

منذ عام 1800، بداية لارشيف العصر الحديث توفي أكثر من 37 مليون شخص في جميع أنحاء العالم أثناء القتال في الحروب.وسيكون العدد أعلى بكثير إذا أخذنا في الاعتبار أيضًا المدنيين الذين لقوا حتفهم بسبب القتال، والعدد المتزايد للوفيات بسبب الجوع والمرض الناجم عن هذه الصراعات، والوفيات في صراعات أصغر لا تعتبر حروبًا.

 

والحروب فظيعة أيضا بطرق أخرى عديدة: فهي تجعل حياة الناس غير آمنة، وتخفض مستويات معيشتهم، وتدمر البيئة، وإذا اندلعت بين دول مسلحة بأسلحة نووية، فمن الممكن أن تشكل تهديدا وجوديا للبشرية.

 

إن تحديد عدد الحروب التي يمكن تجنبها، وما إذا كان الاتجاه نحو انخفاض عدد الوفيات فيها سيستمر، أمر متروك لتصرفاتنا. وزادت الوفيات الناجمة عن الصراعات مؤخرا في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، مؤكدا أن مستقبل هذه الاتجاهات غير مؤكد.

 

إن مصر التي كانت تتحمل عبأ الحرب في الشرق الاوسط سابقا هي الأن من تتحمل وجيشها عبأ السلام في نفس المكان وتقف بكل جسارة لوقف نزيف الدم وقتل الاطفال وتشريد النساء أو الفتك بهن أو أن تلمع أعينهن من الدمع لموت رفيق أو شقيق أو أب شيخ أو كهل أو بقر حامل أو رعب طفل أو نكد شاب سلبت منه أراداته لعدم نفاذ شهامته.

 

إن مصر التي نادت العالم في أنقي وأرقي خطاب قدم للبشرية خرجت من خلاله عن كل التقاليد والاعراف التاريخية حاملة معها كل الشهداء في علمها وكتبت خطاب السلام من أشلاء شهدائها كانت أصدق لحظة في تاريخ البشرية وكان تطبيقا فعليا لامر الهي نحو السلام الجانح للطرفين.

 

هذه مصر التي كانت تمنع الانقراض فماذا صنعت أمريكا صاحبة التقدم المعرفي والتقني بكل العلوم هي وحلفائها إلا الانقراض السادس

قولوا أمين أمين حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وحفظ موائلها من الانقراض وألهم الرئيس كل ناصح أمين

 

( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى