تأثير التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي
كتبت: وفاء عبد السلام
في عصرنا الحديث المتسارع، لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي مجرد واجهة لتبادل الأفكار والتواصل بين الأفراد، بل أصبحت أيضًا ساحة لنشر المعلومات سواء كانت صحيحة أو كاذبة. يتناول هذا المقال ظاهرة نشر المعلومات الكاذبة والمعلومات الخاطئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير هذه الظاهرة على المجتمع والأفراد. .
تشير المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نشر أو نقل معلومات غير صحيحة أو مضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي. يمكن أن يكون ذلك من خلال نشر أخبار مزيفة، أو التلاعب بالحقائق، أو تشويه المعلومات، أو استخدام تقنيات أخرى لتوصيل رسائل غير دقيقة.
يهدف التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إرباك الرأي العام ونشر معلومات كاذبة أو مضللة للتأثير على آراء الناس أو التلاعب بالمشاعر والتفاعلات الاجتماعية.
يستكشف بحث جامعة إنديانا بقيادة لورينزو لوسيس “كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في نشر معلومات مضللة حول علاجات الصحة العقلية” عندما يدعي المستخدمون غير المؤهلين، دون دعم علمي، أنهم يعرفون عن العلاج أو يقدمون تجاربهم الشخصية كحقائق.
وتركز الدراسة، المنشورة في مجلة Medical Research Online، على منشورات حول العلاج السلوكي التصحيحي، وهو نوع من العلاج النفسي يهدف إلى تقليل أعراض حالات الصحة العقلية على TikTok، وكيف يفهم المستخدمون تجاربهم الشخصية ويحاولون تثقيف الآخرين بشأنهم. معرفة العلاج.
