دراسات وابحاث

اليوم الدولي للبطاطا 30 مايو

اليوم الدولي للبطاطا 30 مايو
مصر:إيهاب محمد زايد
لماذا تم تحديد اليوم العالمي للبطاطا
في 30 مايو/أيار، نسّّلط الضوء على البطاطا من نوع وهو محصول يستهلك ّ ه مليارات الناس بصورة منتظمة. ويشّكل البطاطا ا ا محصواًل رئيسًًيا في النظم الزراعية والغذائية في مختلف أنحاء العالم، بدًًء من أصحاب الحيازات الصغيرة الذين ينتجون يدوًًيا األصناف الموروثة في ا جبال األنديز وصواًل إلى المزارع التجارية الشاسعة التي تستخدم المكننة في قارات مختلفة. وباعتبار البطاطا المحصول الغذائي الثالث األكثر استهالًًكا في العالم، فهو يساهم في األمن الغذائي، وسبل العيش وعمالة األشخاص في المناطق الريفية والحضرية حول العالم للبناء على اليوم الدولي للبطاطا الذي تّّم ويمثل اليوم الدولي فرصًًة حتفال للتشديد على مدى حتفال به في عام .2008 وسُُيستخدم اال ال ا أهمية المحصول في مكافحة الجوع والفقر، والتصدي للمخاطر البيئية التي د النظم الزراعية والغذائية. كما سيتم اإلقرار بدور صغار المزارعين تهّّد ع األسريين، الالتي يمثلن النساء بشكل أكبر، في الحفاظ على تنّّو حتفال باألبعاد الثقافية وتلك المتعلقة المحاصيل، في حين سيتم اال بالطهي التي تنطوي عليها زراعة هذا المحصول واستهالكه
مـن جبال الأنديز إلى المسـرح العالمـي: رحلة البطاطـا المميزة
تعود جذور البطاطا، التي نشأت في جبال الأنديز، إلى حضارة الإنكا وتُعتبر “زهرة الحضارة الهندية القديمة”.
وقد دعمت البطاطا، التي جُلبت إلى أوروبا في القرن السادس عشر، صعود التحضر وأشعلت الثورة الصناعية.
خلال عهد أسرة تشينغ، خففت البطاطا من حدة المجاعة في الصين، مما ضمن مكانتها كمحصول أساسي.
وفي الحرب العالمية الثانية والصراعات اللاحقة، وفرت غلة البطاطا العالية وقدرتها على الصمود الأمن الغذائي أثناء فترات النقص
تعد المجاعة الكبرى في أيرلندا في أربعينيات القرن التاسع عشر مثالاً صارخاً على كيف يمكن أن يؤدي الافتقار إلى التنوع في القاعدة الجينية وأنظمة المحاصيل إلى نتائج كارثية.
واليوم، تقف البطاطا كمنارة للأمن الغذائي وركيزة للزراعة المستدامة: حيث يوفر أكثر من 5000 نوع من البطاطس ثروة وراثية لمكافحة الآفات والأمراض وتأثيرات تغير المناخ، وتوجيه الممارسات الزراعية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى