الطاقه اليوممقالات

العامه للبترول عملاق القطاع

يكتبها

اسأمه شحاته 

بداية العامه للبترول تاريخ من العطاء احدى شركات القطاع العام للإنتاج بناها أبناء الصعيد بمنطقة غارب وكانت بداية الخير وهذه الشركه ياسادة كان الجميع يهتم بها وكان إنتاجها معقولا ولكن السؤال لماذا وصلت العامه لهذا الإنتاج وفى سنوات معدوده لاهتمام المهندس طارق الملا وزير البترول بها ووجود قياده متميزه بها  ونجحت العامه فى عقد أجتماع سنوى تناقش فيه أهم القضايا البترولية بمقر الشركه بمنطقه رأس غارب لدرجة اهتمام الوزير به وحضوره وحضور كل المهتمين من شركات الخدمات لتقديم الجديد وفى حضور الشركاء الأجانب لأن مصر ممثله فى العامه أصبحت تقود الان وهذا النجاح ينسب للشركه العامه عموما وعلى وجه الخصوص لشخص لوكنت مسؤلا لوضعت له تمثالا امام بوابه الشركه لانه اعطى فى صمت وحقق ارقاما فاقت بعض الشركات الكبرى المشتركه إنه المهندس نبيل عبد الصادق رئيس الشركه العامه وان كان قد اقترب من التقاعد الا اننى اقول شهاده لله وكان المفروض ان يكون فى مكان اخر ولكنها اراده الله ومعه اخر كان مغمورا فى شركه بتروبل وفور ذهابه للعامه التقطه الماهر نبيل عبد الصادق واعطاه الرجل كل الصلاحيات وساعده فتحققت اكتشافات وصلت ل18كشفا بتروليا بنسبه نجاح 100%وحفر اكثر من 100بئر تنموى ليصل الانتاج لأكبر معدلاته فى تاريخ الشركه انه الجيولوجى ابراهيم عبده نائب الاستكشاف بالقاضه لجنوب الوادى 

وهذه الشركه العظيمه والتى تدخل مليارات من الدولارات من خلال انتاجها الذى يذهب للخزانه المصريه كاملا 

هذه الشركه ياساده جمعت فى قيادتها بين المهندسين والجيولوجيين وكان الاثنين مثالا للعطاء وتولى الجيولوجيين  د شريف سوسه وكيل وزاره البترول السابق واحد من اهم قيادات القطاع وحسين كامل وطاهر الزفزاف ومصطفى طاهر وكانت العامه فى بعض الاحيان الطريق لتولى رئاسه شركه بدر الدين وعموما طالبت فى مقال سابق الاهتمام بالجيولوجيين وعقد بعده الخلوق سمير رسلان وكيل الوزاره للاتفاقيات والاستكشاف لقاء معهم واستمع لبعضهم وطالبهم بالمزيد من العطاء ومن هنا أتمنى ان ارى قيادات منهم خلال الفتره المقبله لإعطاء دفعه للإنتاج ونحن فى اشد الاحتياج اليه خلال الفتره الحاليه والقادمه لتساهم فى تقليل الاستيراد وتخفيف العبئ عن الدوله ثم القطاع وتمنياتى  لهذا القطاع بالازدهار والتوفيق والى اللقاء في مقال قادم طالما فى العمر بقيه. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى