مقالاتالطاقه اليوم

لماذا الملا وحكايات قطاع الهموم

يكتبها

اسامه شحاته

بداية عشت داخل هذ القطاع سنوات طويله وتعد الأطول في حياتي محررا لوزارة البترول والكهرباء وحديثي عن قطاع بناه عمالقه كل له بصمته ولولا الماضى ما كان الحاضر وهذه سنه الحياه كل منا يسلم الاخر

وأعود للحديث عن قطاع البترول فى فترة المهندس طارق الملآ وزير البترول والثروة المعدنية فالرجل منذ ان كان رئيسا لهيئه البترول وهو يعيش فى تقلبات كثيره ويقاوم وينجح وبعد توليه الوزارة أستمر الأداء رغم صعوبة الموقف يحمل الاعباء التى قد تنوء بها الجبال ولم يكل ولم يمل بل حقق إنجازات تشاهدها عزيزى بالعين المجرده

كم محطه تموين سيارات على مدار السنوات قبل الملا اضربها فى عشرين اوثلاثين ضعف. المحطات فى كل مراكز المحروسه وكذلك تحويل السيارات كم كانت وكم أصبحت اضربها فى أضعاف مضاعفه اما بالنسبه للوحدات التى دخلها الغاز فهى أكثر من 50ضعف وقرى مصر الان تنعم بالغاز والله لوكنت عزيزى المواطن تحلم ما كنت تتوقع ذلك وحتى تشعر بمدى تحقيق الحلم الذى أصبح واقعا عندما أراد المهندس سامح فهى وزير البترول الأسبق توصيل الغاز لمصنع كيما رفض يوسف بطرس غالى وزير الماليه الأسبق لارتفاع التكاليف وأصر فهمى ووفر المبالغ المطلوبه وكانت إن لم تخنى الذاكره 5مليارات جنيه فما بالك اليوم وقرى مصر تنعم بالغاز الطبيعى إعجاز وليس إنجاز ياسادة 

ومعامل التكرير و تطوير معامل القطاع العام المتهالكه فى ظل الظروف الصعبه ب70مليار جنيه وكانت الحرائق فى المعامل مابين عشيه وضحاها واليوم تضاهى المعامل العالمية بخلاف أضافه معمل جديد لتكرير أسيوط وآخر يجرى العمل به خاص بشركة انوبك ومعامل السخنه وتطوير ميدور وانربك وغيرها وحدث ولاحرج 

وأعطى دفعه قويه لشركات التسويق وجعلها عملاقه والآن مصر والتعاون والنيل الوليد الأخير تفوقت على الشركات العالميه 

والتوسع فى تعبئه البوتاجاز من عده  موانى وبذلك تم التغلب على النوات ولم نشهد ظاهره عدم وجود الأسطوانات 

وأصبح لدينا شركات عملاقه فى تنفيذ الأعمال فهناك بتروجيت القابضة للبترول كما اطلق عليها انا وانبى العملاقه والمتواجده بقوه فى الدول الشقيقه والصديقه وصان مصر وغاز مصر وبترومنت وغيرها خوفا من النسيان ونجحت فى عودة روح الحب بين الشركات وأصبحت بتروجيت وإنبى تصحب الشركات الأخرى الشقيقه للعمل فى الدول العربيه 

ونجاج تجربه الشركات المصريه بالاردن 

واشتريت شركة الحفر المصريه قبل ان يختطفها الاخرون وهذا سيذكره التاريخ لك جزء من القيادات يفاوض مارسيك خارج مصر وانت تتابع من داخل مصر وجهزت 100مليون دولار رغم ضيق ذات اليد وليعلم الجميع ان ال25%التي بيعت بها 8 اضعاف ماتم الشراء به

وتطوير موبكو وأبوقير وغيرها لتوفر الاسمدة الزراعيه للمزارع المصرى الذى شغل بالك 

واما مشروعات البتروكيماويات فحدث ولاحرج منها مايحقق ارقاما نفتخر بها ومن كثره هذه الشركات وخوفا من النسيان لم أذكرها واحده تلو الاخرى 

ولذلك أقول من وجه نظرى كمحلل للأحداث ومتابع للقطاع وللارقام التى ذكرتها وهل يعلم العامه ان هذا القطاع هو قاطره التنميه وهل تعلم ان القطاع له مليارات لدى الوزارات الاخرى ولم نسمع احد يشكى رغم ان هذه المليارات لو موجوده لكانت نهضة القطاع زادت أضعاف ما ذكرت 

وهناك مشروعات عديده تحت الإنشاء وتحتاج لمن يتابعها ويعرف كل كبيره وصغيره عنها لتدر عمله صعبه وهناك خطط تجرى لتحقيق اكتشافات ولا ننكر هنا وشهادة للتاريخ لولا وقوف الرئيس السيسى خلف هذا القطاع ومساندة الوزير ماتحقق كل ذلك ولذلك يعلم الرئيس ما يحتاجه القطاع ويعلم تماما من القادر على إداره هذا الملف بقوه لتحقيق استكمال المشروعات الكبيره المتراميه الأطراف لذلك ومن وجه نظرى ان فرصة الوزير كبيره جدا لاستكمال الإنجازات وتحمل هموم التعامل مع الشركاء وهموم استكمال المشروعات تحت الانشاء وهموم توفير المنتجات وهموم تطوير المشروعات القديمة وعموما أقولها للغالبيه وقد لا يعجب البعض كلامى لان الكمال لله وحده سبحانه وتعالي 

وللعاملين اقول القماشه ضيقه فمثلا انا شخصيا احترت فى إختيار من يتولى منصب وكيل الوزارة للبترول ووضعت الأسماء الموجودة ومقارنه صعبه للغايه ولم اصل لنتيجة فما بال الوزير ومعاونوه عموما نقيس أشياء كثيرة على هذا

 واخير أعلم ان كل العوامل ترجح كفة المهندس طارق الملا فى البقاء لفترة جديدة ودائما القرار لله أولا ثم القيادة السياسيه التى لا تعرف العواطف بل الارقام والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى