مقالاتالطاقه اليوم

خلود بسيونى وعطاء بلاحدود

يكتبها

اسامه شحاته

بداية الحديث اليوم عن شخصيه عرفتها محبه لعملها و مخلصه للوزارة وللوزير الذى عملت معه سنوات عديده تقدم العطاء بكل ماتملك 

ولها مواقف جميله تحب الكل وتساعد لوجه الله قدر استطاعتها ضميرها يجعلها دائما فى صف أصحاب الحقوق 

أنها السيدة الفاضلة خلود بسيونى المساعد الشخصى للمهندس طارق الملآ وزير البترول والثروه المعدنيه 

الذى يعمل كعادته فى صمت ولساعات طويله لايكل ولايمل واضعا امامه هدف يبغى تحقيقه والعاملون معه يعانون ولابد من التفرغ التام لأن الأعباء كثيره 

وهنا تبدء حكاية السيدة الفاضلة والأخت خلود بسيونى المساعد الشخصى للوزير والتى كانت لا تكل ولا تمل طوال سنوات عملها مع المهندس طارق ولكن الظروف أحيانا تحكم علينا فهى وحيده والمسافه بينها وبين الوزارة بمدينه نصر ليست ببعيده فكانت توفق بين رعاية والديها  وابنتها والوزارة وبعد الذهاب للعاصمه أصبحت المسافه بعيده والاب والام يحتاجا للرعايه ومواعيد ادويه وذهاب للدكاتره وهنا كانت التضحيه بالمكان لرعايتهم وبالطبع الوالد والوالده ورضائهما نتائجه فى ألدنيآ السعآده وفى الاخره جنات تجرى من تحتها الأنهار 

بالطبع هى طلبت من الوزير ان تعود لمكانها وتتفرع لأهلها منذ فتره وكان الوزير يطالبها بالانتظار وأخيرا وافق معالى الوزير نظرا للظروف الإنسانية التى تمر بها 

وبالطبع اتصور صعوبه الموقف لأنى اعلم أنها الجندى المجهول داخل هذه الوزارة عطاء بلاحدود وقد وهبها الله صفه العطاء ولا أملك الا أن أقول تحيه لكى على عطاؤك صفه وهبها الله لك وافضل العطاء لمن وقفوا معكى فى الصغر وتحملوا لكى يشاهدونك وانتي تحققي نجاحات تلو النجاحات واقول ان تعويضك صعب والاختيار أصعب وفقكى الله فى مكانك الجديد وحفظ الله لكى والديكى وابنتك ووفقك فى القادم وكان الله فى عون من يأتى بعدك ووفقه وحفظ الله المهندس الخلوق طارق الملآ وزير البترول والثروة المعدنية وكل العاملين بالقطاع وستبقى الاخت الفاضله علامه مضيئه فى هذا القطاع أينما تواجدتى والله الموفق والمستعان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى