الصحه

شاهد ثاثير العطور على الحالة النفسية والأعصاب؟..

شاهد ثاثير العطور على الحالة النفسية والأعصاب؟..

.. وفاء عبد السلام

 

كشفت إحدى الأطباء وخبيرة علم النفس والعلوم الدوائية، إن هناك عطورا تسبب الصداع وأخرى تسبب حالة من البهجة والانتعاش، فالعطور تعتبر من العوامل المؤثرة على الحالة النفسية ووجدت أبحاث طبية أثبتت ترابط الدماغ العاطفي بحاسة الشم، حيث فعالية حاسة الشم تثبت في الذاكرة بنسبة 35%.

 

وأضافوا أن حاسة النظر تشكل 2% من الذاكرة وأيضا لمس الأشياء تشكل 1% فيما يتعلق بالذاكرة، وبالتالي نجد علم قائم بذاته في الولايات المتحدة يتعلق بحاسة الشم بمفرده يوثق العلاقة بين الروائح والحالة النفسية وسلوكيات الشخص، مؤكدة أن الجسم يتأثر بقوة الروائح المحيطة به.

 

و أن العطور تساعد في عملية استرخاء الجسم، حيث يتم استخدام زيوت اللافندر في المساج لاسترخاء جسم الفرد وتهدئة الأعصاب وتحسين الحالة النفسية، كما تقلل إفراز هرمون الكورتيزول المسئول عن التوتر، بالإضافة إلى وجود روائح عطرة تساعد على حيوية الجسم والعمل على زيادة التركيز كرائحة الياسمين والفل.

ونلاحظ أن مزيج الروائح العطرة يختلف تأثيرها من فرد لفرد، فمثلا روائح البرتقال مع أخشاب الصندل نجدها تسبب اكتئاب لبعض الأشخاص عكس غيرهم، كما أشارت الدكتورة هشام، مبينة أن بكلية الصيدلة هناك مادة تختص بتأثير الروائح على جسم الإنسان

والحالة النفسية ودراسة كل ما يتعلق بالتجميل، ولفتت أن كيمياء جسم الإنسان تختلف من شخص لأخر مثل أنواع البشرات، فهناك أصحاب البشرة الدهنية والجافة والحساسة، إذن هناك اختلاف في أنواع البشرة الخاصة بالإنسان كذلك نلاحظ اختلاف في كيمياء الجسم.

وأضافوا خبيرة علم النفس، أن الأطباء تلاحظ كلما كانت البشرة رطبة كلما ثبتت الروائح العطرة بكثرة عن طريق قلة الامتصاص، فهناك أشخاص تستخدم مواد مرطبة بأماكن فحص نبضات القلب لتثبيت الروائح العطرة التي تساعد على الحالة النفسية الجيدة، موضحة أن حموضة الجلد ذاتها تتأثر ببعض الأمراض كمرض السكر والإكزيما مما يؤثر بالسلب على ثبات العطور.

وأيضا من ضمن عوامل ثبات العطور طريقة الأكل فنلاحظ أن كثرة التوابل والثوم والبصل تؤثر على ثبات العطور، مردفة أن في الفترة الحالية أصبحنا نلاحظ استخدام المواد والزيوت الطبيعية في تصنيع عطور الخاصة بالرجال والنساء لقوة تأثيرها على الحالة النفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى