محافظات

ملائكة الرحمة يبعثون مليون سلام وتحية إلى الجندي المجهول في مجال التمريض

كتب/ سامح شهاب

 

في لحظات صمت تتحدث حياة التمريض، مهنة الرحمة التي تتطلب السهر جنبًا إلى جنب مع عيون العناية المركزة. يتغير الحفاظ وتمسح الإفرازات، وعينك لا تفارق حالة المريض خوفًا من أي تدهور مفاجئ.

 

هل جربت يومًا الوقوف أمام طفل رضيع في حضانة، في حالة صحية سيئة، دون وسيلة للوصول إلى أهله؟ هذا هو تحدي التمريض الحقيقي.

 

ولا تنتهي التحديات، حيث يقف التمريض أمام مرضى الحروق، يسمع صرخاتهم ويرافقهم في رحلة الألم، بتغيير الضمادات وتقديم العلاج.

 

في عالم التمريض، تكون عرضة لجميع أنواع العدوى، تقف مع مرضى الغسيل الكلوي يوميًا، تسمع حكاياتهم وتكون لهم عائلة.

 

وفي هذا السياق، هل جربت تضع عملك أمام أبنائك المريضين لتخدم مجتمعك بروح الإنسانية؟

 

حياة التمريض تكمن في تفاصيل صغيرة، فطهورك في رمضان يأتي بأكواب العصائر والعمليات، وليالي العيد تمضي وأنت تسمع شكاوى الناس وتخفف آلامهم.

هذه هي حياة التمريض، حياة الجندي المجهول الذي لن يفهمها إلا من داخل الميدان نسأل الله أن يضع هذا العمل النبيل في ميزان حسناتهم، تمريضنا الغالي الذي يبذل الجهد لخدمتنا ورعايتنا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى