يكتبها
أسامه شحاته
بدايه هذه هى الدنيا وحالها نعيش فيها لنضع بصمات يخلدها التاريخ ومصر بها رجال كانوا معنا بالامس واليوم هم فى دار البقاء ونحن فى دار الفناء هذه الشخصيه هى صاحبه الفضل فى قطاع الكهرباء كان حكيما ويعالج الامور بحكمه وهدوء ورغم الظروف كانت الانجازات تتوالى والعاملين يبذلون قصارى الجهد ويعملون بحب وعطاء لانهم يشعرون بما يفعله المرحوم الوزير ماهر اباظه معهم
ويوم أن اعطى العاملين فى الكهرباء بدل إيناره أربعون جنيها وكان رقما كبيرا هلل العاملون بها وكان الرجل يحاول ايجاد المناسبات لكى يسعد بها من حوله
ورغم المليارات التى اعطتها الدوله للكهرباء وبناء المحطات الا إننا نعانى من بناء البشر فعندما تم رفع بدل الاناره للعاملين الى 80جنيها يقولون تم رفعها مائه فى المائه وصفحات الفيس تشكر قيادات الكهرباء
والفاتوره الآن ارقامها كبيره فماذا تفعل الاربعون جنيها وماادراك يا ماهر بيه رحمك الله من معاناه الالاف من العاملين من شركه الخدمات الطبيه والصيدليات التى تم التعاقد معها ولم يوجد بها ادويه وصفحات الفيس تناشد قيادات الكهرباء عموما سيبقى زكراك خالده بيننا لاننا نترك المناصب والكراسى وتبقى الذكريات وسنموت مهما طال بنا العمر ولكن الذكريات ستبقى رحم الله الوزير الخلوق وجعل مثواه الجنه حتى نلقاه والى مقال قادم وشخصيه اخرى.
