الطاقه اليوممقالات

البترول تطرح للبورصه وبوتاجاسكو تصرخ

 

يكتبها

اسامه شحاته

بدايه الاقتصاد المصرى يحتاج لضخ شركات عملاقه ورابحه لكى يتم تحريك البورصه المصريه التى تعانى وتصبح فرصه ملحه للقطاع الخاص فى الاستثمار فى هذه الشركات وبالطبع الحكومه وجدت ضالتها فى شركات قطاع البترول وهنا نؤكد انه قطاع الانجازات 

على النقيض الاخر جذبني خبر أنشاء شركه بوتاجاسكو مصنعا جديدا للتعبه بأسوان قد تصل تكلفته 200مليون جنيه بوتاجاسكو التى تعيش على إعانات هيىئه البترول والحصول على الارباح اقصد الجبايه لانها لاتحقق أرباحا وهذه الشركه التى لاتحقق أرباحا كيف ستدبر 200مليون جنيه لانشاء مصنع تعبئه وهل رئيس الشركه الراحل رجع لقياداته بدايه من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الذى يشيل هم القطاع أو حتى د مجـدى جـلال رئيس الشركه القابضه للغازات التابعه له الشركه 

وماذا سيفعل المحاسب حسن ابراهيم رئيس الشركه الجديد المطالب بتنفيذ ماقرره سابقه ومن اين يوفر هذه الملايين وفى حاله عدم التوفير ماذايقول للواء الخلوق اشـرف عطيه محافظ اسوان الذى وافق على تخصيص 60الف متر لانشاء المصنع وعلى الرغم من وجود مصنع تعبئه تابع للقطاع الخاص ويغطى المحافظه وبعض مجاورتها 

والسؤال هل يعلم رئيس الشركه بأنه يذهب للهيئه لتدبير المرتبات أحيانا وكذلك الارباح عموما فليسمح لى معالى الوزير هذا القطاع تعلم منه الجميع الانضباط ولم يفتى فيه يوما أحد الابعلم وبدراسةو تدبير الاعتمادات ومن هنا تتهافت مؤسسات التمويل الاجنبيه على تمويل مشروعات البترول ولكن هل هناك الموارد الماليه الان لاقامه مشروع تعبئه خاصه إنناننعم يوما بعد الاخر بالغاز الطبيعي بالقرى والذى يخفف استهلاك الاسطوانه 

الامر الثانى ان هناك مصنع تعبئه بأسوان ويغطيها ولذلك لاجدوى للمشروع 

وحتى مصنع تعبئه سوهاج لولا شركه بتروجاس الشريك ماكان يتم ولولا حب الوزير للصعيد وانشاء كور لتخزين البوتاجاز لخدمه الصعيد ما كان سيتم

ومن هنا لابد من الشجاعه منا جميعا فى رفع الحرج عن رئيس الشركه الجديد وسامح الله من صنع (غرزه) حلها لدى قيادات القطاع لانشاء مصنع تعبئه فى ظل الظروف الحاليه ووجود مصنع لتعبئه يتبع القطاع الخاص ويوفر احتياجات المحافظه وحتى لايقول البعض إننا نحارب القطاع الخاص وعموما الى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى