رياضة

السعودية: أصغر صقار يعود إلي أجواء المنافسة في معرض الصقور و الصيد السعودي

متابعة: هاجر إبراهيم
يولي نادي الصقور السعودي اهتماماً كبيراً بصقّاري المستقبل، حيث يسعى إلى التعريف بهذه الهواية التراثية وتنميتها في نفوس الأطفال، وربطهم بهوية تاريخية وإرث متجدد، وإيجاد جيل جديد ومتمكن من الصقارين، إضافة إلى نقل هذه الهوية الوطنية والهواية التراثية للأجيال القادمة، ضمن أجواء حماسية ممزوجة بالمعرفة والترفيه في آن واحد، لتضم نشاطات مسلية وغنية بالخلفيات التعليمية لحياة الصقور وبيئتها.
كما أعاد النادي أصغر صقّار في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور (لعام 2020) إلى أجواء المنافسة، حيث أكد الصقّار راكان بن ثامر الخان أن نادي الصقور السعودي زرع في داخله شغفاً متزايداً لهذا الإرث العريق الذي يفتخر به جميع السعوديين، مشيراً إلى أن حصوله على لقب أصغر صقّار في نسخة 2020 وتأهله إلى النهائيات بعد حصوله على المركز الخامس كان له عظيم الأثر في متابعة هوايته التي بدأها منذ نعومة أظافره وجعل أشقاءه وأقاربه يهتمون أكثر بها،موضحاً أن مشاركته السابقة كانت في فئتي البيور والتبع جير (قرناس)، مشيراً إلى أنه ما زال محتفظا بالصقر الذي خطف به الأضواء في المهرجان، ويحمل اسم (ممدوح).
وقدّم راكان الخان شكره لنادي الصقور السعودي على جهوده الكبيرة في المحافظة على هذا الإرث العريق، وعلى التنظيم الرائع لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الذي أحيا في داخله الشغف، وشجعه على مواصلة الهواية التراثية، للعودة إلى مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، واضعاً نصب عينيه الظفر بكأس المؤسس في مسابقة الملواح.
وكان الخان قد خطف الأضواء في النسخة الثالثة كأصغر صقّار في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، حيث قدم من مدينة الخبر ومعه صقران (ممدوح) و(سراب).
يذكر ان المعرض خصص جناحا تحت مسمى “صقّار المستقبل” ويحتوي على العديد من الفعاليات المميزة، منها مقلاع الكرات الملونة، وأنا الصقر، ومغامرات الأدغال، واصنع صقرك، وأطلق صقرك، وحرر صقرك، ولعبة طِرْ عالياً، والتفاعل مع الصقر، إضافة إلى منطقة الأطفال التفاعلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى