مقالات

حكايه الملا.. وقطاع البترول

اسامه شحاته
 

بقلم

اسامة شحاته

بدايه حديثى اليوم عن شخصيه خلوقه لابعد الحدود. لايحاول بأى طريقه إحراج الآخرين مهما كان خطائهم . بل يناقش بسعه صدر ويصحح الاخطاء طالما ليس هناك تعمد . تولى هيئه البترول فى ظروف صعبه ونجح فى الأختبار وقاد الهيئه بنجاح. ومن هنا تم تعيينه وزيرا للبترول. إنه المهندس الخلوق طارق الملاوزير البترول والثروة المعدنية تربى فى بيت سفير وتعلم من خلاله هذه الاخلاق الكريمه. يدير منظومه كبيره شركات قابضه وهيئه البترول وشركات لاحصرلها جذب إستثمارات عالميه للبحث عن البترول والغاز و ارقام ديون الشركاء الاجانب كانت تبلغ 6 مليارات و500 مليون فى 2013 وبدعم الرئيس للقطاع نزلت المديونيه الي 2مليار و400 مليون دولار وفى 2020 وصلت المديونيه 800 مليون دولار وفى 2021 كانت ارقاما لاتذكر.- فى لايته كنا نستورد بنزين ب4 مليار و500 مليون دولار فى 2016 وفى 2020 بنستورد بنزين وسولار بمليار و500 مليون دولار وفى عام 2023 نحقق الاكتفاء الذاتى. واعود للحمل الثقيل الذى تنوء به الجبال وتحمله الوزير فى هدوء ففاتوره إستيراد الغاز فى 2016 بلغت 36 مليار و 700 مليون جنيه وفى 2017 نزلت ل35 مليار و800 مليون جنيه وفى 2018فاتوره الاستيراد 10مليار و800 مليون جنيه وفى 2019فاتوره إستيراد الغاز صفر. وفى 2021 تعدت الصادرات وبلغت 5مليارات و600 مليون دولار. هذه إنجازات وزير ورجاله لم يتحدث يوما عنها ولم يتفاخر بها بل يعمل من الساعه السابعه صباحا للثامنه مساء وشاهدنا منتدى التعدين والشركات العالميه ورؤساء وممثلى الشركات وحديثهم عن مصر وعن ماتحقق فى قطاع التعدين وكيف ساهمت تعديل القوانين والأجراءات فى إقبال الشركات العالميه هذه إنجازات ملموسه وبشهاده عالميه تحيه للوزير الخلوق ودائما الأعمال ثوبها عند الله قبل البشر وماحققته شهاده إنجاز تحسب لك وبالٱرقام وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى