المزيد

مجلس جامعة مطروح يقرر إنشاء مركز لرعاية الموهوبين واعتماد لائحته جامعة مطروح

كتب محمد السيد
عقد مجلس جامعة مطروح جلسته 47 برئاسة الدكتور مصطفى النجار اليوم الإثنين بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور محمود عباس القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات.
رحب الدكتور مصطفى النجار بمحافظ مطروح اللواء خالد شعيب الدكتور محمود عباس و أعضاء مجلس الجامعة مشيدًا بالتعاون المثمر بين المحافظة والجامعة على كافة الأصعدة متمنيًا دوام التقدم والرقي لجامعة مطروح وكافة منسوبيها.

وأكد رئيس جامعة مطروح أن الإنشاءات بمباني الحرم الجامعي الجديد بالكيلو 9 شرق مدينة مرسى مطروح تجري على قدمٍ وساق مشيرًا لضرورة استمرار أعمال الصيانة بكافة مباني ومنشآت الجامعة.
وتابع الدكتور مصطفى النجار مع عمداء الكليات انتظام سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي ٢٠٢١-٢٠٢٢ بكافة الكليات واستمرار عمليات التصحيح أولًا بأول مشيدًا بجهود الدكتور محمود عباس و العمداء والوكلاء وجميع القائمين على الامتحانات في تحقيق الانتظام وتوفير كافة سبل الراحة للطلاب واتباع كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد من توفير الكواشف الحرارية ارتداء الكمامات الطبية ومراعاة التباعد الاجتماعي تعقيم وتطهير مقار الامتحان بين كل فترة امتحان والفترة التي تليها وبعد انتهاء فترات الامتحانات على مدار اليوم للحفاظ على سلامة الجميع.
وأشار الدكتور مصطفى النجار إلى إنشاء مركز لرعاية الموهوبين واعتماد لائحته بالجامعة.

واستعرض مجلس الجامعة أعداد الأبحاث المنشورة دوليًا لكليات جامعة مطروح في الدوريات العلمية العالمية المفهرسة بقاعدتي Web of Sciene ،Scopus في شهر يناير 2022 وتوجه بالشكر لأعضاء هيئة التدريس الناشرين، وسعيهم الدائم إلى زيادة عدد الأبحاث، والمساهمة في وضع الجامعة على طريق التصنيف الدولي.
وأحاط الدكتور مصطفى النجار المجلس علمًا بزيادة أعداد الدارسين الناجحين في محو الأمية من خلال فصول الجامعة ليصل إلى 126 دارسًا خلال دورة أكتوبر 2021، مشيدًا بالجهود المبذولة للنهوض بالمشروع القومي لمحو الأمية باعتباره قضية أمن قومي ويأتي ذلك تماشيًا مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
ودعا الدكتور مصطفى النجار لضرورة تنظيم رحلات لطلاب الجامعة لزيارة المشروعات القومية في محافظات الصعيد والتعرف على الإنجازات في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى