مقالات

اصلحوا ما بداخلكم ينصلح كل شيء …..

كتب : احمد سلامه
كثيرا ما يدور الحوار بينى وبين الكثيرين من مرتادى القهوة التى اجلس عليها والتى اعتبرها منتدى ثقافى شعبى يرتادة الكثيرين من المثقفين واصحاب المراكز او افراد الشعب العاديين ولما لا ولماذا ينظر الى القهوة على انها مكان سيئ فى الوقت التى كانت فيه هذة القهوة هى ملتقى الصفوة واهل الفكر من عامة الشعب ليتناولوا احاديث شاملة تشمل كل شيئ سواء على المستوى الادبى او السياسى او الاقتصادى ودائما ما كان يجلس عامة الشعب البسطاء بجوار اهل الفكر للاستماع والعلم بما يدور وبالطبع كان هناك اختلاف فى الفكر حول مايتم النقاش فيه لكن الجميع كانوا صحبة ودائما ما كانوا فى النهاية يلتقون على هدف واحد وهو ” الصالح العام ” وما يفيد ويضيف المجتمع اجمع على اختلاف ثقافاتة مهما كان الاختلاف فى وجهات النظر فالجميع فى هذا التوقيت كانوا يؤمنون بالقاعدة العامة والتى كانت سببا فى تقدم الكثير من الشعوب والدول على اختلاف مستواها الاقتصادى وهى قاعدة ” الاختلاف فى وجهات النظر لا يفسد للود قضية ” وكان الجميع على قلب رجل واحد وكان الجميع لا ينظر الى نفسه فقط ومصلحتة الشخصية . الجميع كانوا ينظرون الى وطنهم الام وكيف يقدمون كل ما يجعل من هذا الوطن اجمل واعلى امام العالم لا ننكر ولا يخفى على احد انه كان هناك اصحاب مصالح شخصية ولكنهم كانوا معروفين بالاسم ويشار اليهم بالبنان وغالبا من كانوا يتعاونون مع المستعمر على فترات الحقب التى مرت بها مصر من استعمار ولم يكن هذا قاصرا على عهد محدد ولكن على مر الزمان بداية من قبل التاريخ مرورا بالحملة الفرنسية والاستعمار الانجليزى ولكن كانت اعداد هؤلاء الفاسدين والذين لا يسعون الا لمصالحهم الشخصية قليلة جدا ولم تكن بهذة الصورة البشعة التى نلاحظها اليوم والتى تجعل البعض فى سخط دائم وتخوف من المستقبل الا ان ما بداء يظهر فى الافق قد اصبح يعطى مؤشر ايجابى لبدء مسيرة التصحيح والاصلاح ولنا ان نطالع وسائل الاعلام عن كيفية سقوط فاسدين الان والضربات المتتالية لهم بما يؤكد ان القيادة السياسية على عهدها مع هذا الوطن وشعبة الاصيل وعلى جموع الشعب المصرى الالتفاف حول قيادتها السياسية وكل القيادات التى ترى منها اصلاحا وحركة دؤبة وعدم الانصياع لما تلوكة بعض الالسنة التى لا تسعى الا لمصالحها الشخصية باسم الدين ومصالح الشعب وتتلون بكل شكل حتى تضمن سلامتها وتضمن وصولها الى اكبر عدد من البسطاء واننى على ثقة تامة فالله ثم فى ان هذة القيادة تتابع بكل دقة وتراقب كل من تسول له نفسه المساس بامن هذا الوطن وشعبه وعلى جموع الشعب المصرى الثقة فى الله الاعظم ومدى تكريمه وتشريفه لهذا الوطن وشعبه فى محكم اياته الكريمة وعلينا جميعا على اختلاف وجهات نظرنا الى تصفية نفوسنا وعقولنا وان نتقابل على هدف واحد وهو اصلاح هذا المجتمع ومطاردة المفسدين والفاسدين ممن لا يريدون الا انفسهم فقط وان تكون الكافيهات والقهاوى والمتنزهات ومراكز الشباب والجامعات والمدارس وكل المنتديات والملتقيات على فكر واحد وهدف واحد هو الصالح العام وكل ما يخدم هذا الوطن وان ننسى كلمة انا ليكون شعارنا نحن نعم نحن مصر يا شعوب العالم انتبهوا فمصر بشعبها اجمع حكومة وشعبا على قلب رجل واحد ليبقى هذا الوطن دائما وابدا فوق الجميع وتحيا مصر العظمى بقيادتها وجيشها وشرطتها وعلماؤها وشعبها فوق الجميع فى رباط الى يوم يبعثون …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى