التعليم

جامعة عين شمس تشارك في المؤتمر الثاني للتعليم الدامج

كتب : احمد سلامه
أكد أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب ، خلال مشاركته في الحلقة النقاشية بعنوان” دور مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات في تعزيز بيئة تعليمية جامعية دامجة ” على ان جامعة عين شمس تولي اهتماما خاصا بالطلاب ذوي الإعاقة وتحرص على تقديم أفضل الخدمات التعليمية الدامجة لكافة شرائح المجتمع ولا سيما الطلاب ذوي الإعاقة ” وقد أقيمت هذة الحلقة ضمن فاعليات المؤتمر الثاني للتعليم الدامج و الذي يقام برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع مؤسسة اميديست الأمريكية في إطار مبادرة التعليم العالي ومنح الجامعات الحكومية ، و بحضور أ.د. محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات و السيدة كوينسي دير مودي مدير مشروع المنح بالجامعات – اميديست ولفيف من السادة نواب رؤساء الجامعات المصرية الخمس التي تضم مراكز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة وهي جامعات ( عين شمس ،القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط)، والسادة مديرو مراكز خدمة ذوي الإعاقة، ولفيف من خبراء التعليم بمختلف الجامعات المصرية والمؤسسات التعليمية.
و خلال مشاركة جامعة عين شمس برئاسة أ.د محمود المتيني، في المؤتمر الثاني للتعليم الدامج ، أضاف أ.د. عبد الفتاح سعود أن جامعة عين شمس حرصت على دعم ورعاية الطلاب ذوي القدرات الخاصة ودمجهم داخل المجتمع الجامعي منذ عام 2013، بالتزامن مع اهتمام الجامعة في دخول التقييمات العالمية وبخاصة تقييم QS والذي يعد تقييم الاتاحة بمراقبة دولية جزء رئيسي منه ، ومنذ ذلك الحين بدأ العمل الدؤوب لتطوير الخطط بشكل مستمر لتلائم أية ظروف طارئة.
و أكد أن إجمالي ما تم إنفاقه على الاتاحة حتى الآن بلغ ما يقرب من مليار جنيه.لافتاً أن التعامل مع ملف الاتاحة ودمج ذوي الإعاقة لم يقف عند العنصر البشري فحسب ، بل شمل كافة الانشاءات و الأبنية وتم تفعيل كود الاتاحة الجديد للمنشآت الجامعية
و استعرض سيادته سعي الجامعة في عقد شراكات مع مختلف مؤسسات المجتمع ؛ لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب ذوي الإعاقة مع تمكينهم من الحصول على وظائف مناسبة في سوق العمل.
حيث توفر الجامعة كافة المستلزمات التي تساعد الطلاب من كراسي متحركة لذوي الإعاقة الحركية وعصا لذوي الإعاقة البصرية وغيرها من المستلزمات.
هذا إلى جانب توفير فرص التدريب لتنمية مهارات الطلاب في مختلف المجالات من بينها كورسات مهارات الحاسب الآلي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وكورسات مهارات التصوير للطلاب المكفوفين ، فضلاً عن توفير فرص التدريب ببعض البنوك و الشركات ، إلى جانب تدعيم فكر ريادة الأعمال بالتعاون مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة IHUB، وكذلك توفير الدعم المادي اللازم للبدء في مشاريعهم الخاصة.
وأوضح أ.د. عبد الفتاح سعود أن دور الجامعة ومركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة لا يقف عند هذا الحد ، بل تهتم الجامعة بتدريب العاملين المتعاملين مع الطلاب ذوي الإعاقة لتأهيلهم في مختلف الجوانب سواء النفسية أو المهارية ، حيث تم تدريب العاملين على اختيار واستخدام المعينات البصرية للتعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر و كيفية اختيار المعينات البصرية الخاصة بكل حالة. إلى جانب التعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي لتدريب مترجمين لغة الإشارة لخدمة جامعة عين شمس وجميع أنحاء الجمهورية.
واختتم أ.د. عبد الفتاح سعود بالتأكيد على أن تعليم ودمج ذوي الإعاقة ينعكس على المجتمع ككل ويترك أثره المجتمعي على مختلف فئات المجتمع ، مشيراً إلى أن الجامعة بصدد الاعداد لبرنامج متخصص للطلاب من ذوي الإعاقة الذهنية يلاءم قدراتهم في التحصيل .
كما شاركت أ.د. رنا الهلالي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة في حلقة نقاشية “حول مقومات ومتطلبات إنشاء وإدارة مركز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة”، أوضحت خلالها أن المركز يهتم بدمج الطلاب ذوى الاعاقة بالمجتمع الجامعى بجميع عناصره من أعضاء هيئة تدريس و طلاب وعاملين مع تمكين الطلاب للاستفادة بأكبر قدر ممكن من قدراتهم ومواهبهم.
و أشارت إلى أن الجامعة وفرت عدداً من المقرات الفرعية للمركز بجانب المقر الرئيسي بالحرم الجامعي وذلك لتييسير على الطلاب ، وهذه المقرات ممثلة في مركز الإبصار بكلية الآداب، مركز رفيق الدرب بكلية الألسن ،وحدة الدعم بكلية الطب، وحدة الدعم بكلية الهندسة ،وحدة الدعم بكلية التجارة.
كما تم تخصيص وسائل متنوعة للتواصل مع المركز سواء من خلال موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” أو الاتصال التليفوني أو البريد الإلكتروني.
و خلال فاعليات المؤتمر أهدى أ.د. محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات درع التكريم لجامعة عين شمس ، تقديراً لدورها البارز واسهاماتها في مجال خدمة الطلاب ذوي الإعاقة. وتسلمه أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى