وداعا .. ياسر رزق


بقلم
اسامه شحاته
بدايه كيف اتحدث عن زميل وصديق عرفته من قرابه ال 25 عاما عندما كان قادما من جريده الاخبار ليعمل محررا عسكريا وكنت وقتها اعمل محررا عسكريا منذ فتره تعرفت عليه خلوق مهذب مهنى بمعنى الكلمه وظلت هذه الصداقه مستمره وكنت اجلس معه فى إحدى المرات بعد أن ترك منصب رئيس مجلس اداره ورئيس تحرير الاخبار ودار حديث مطول فى أشياء كثيره مفكر ومحلل للاحداث لم تغيره المناصب ولا الكراسى. يوما بل هو ياسر الاخ والصديق وكنت دائما اتصل به للاطمئنان عليه. صدمت ولم اتمالك نفسى وانا مصاب ببرد شديد الا أن اقول إنا لله وإنا اليه راجعون. ولاحول ولاقوه الابالله. بالامس بيننا واليوم ترد الوديعه لصاحبها وقد ترحل عنا بجسدك ولكن ستظل صورتك الجميله بيننا. مضيئه بذكراك ومواقفك التى لاتنسى هذه هى الدنيا ياعزيري كل منا يودع الاخر الى جنه الخلد بمشئه الله وإنا لله وإنا اليه راجعون.