كلام فى كلام
بقلم: أسامه شحاته
بداية الظلم ظلمات. واذا استدعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدره الله عليك. يترك الظالم ثم يتعالى فى ظلمه وجبروته ثم يأخذه اخذ عزيز مقتدر. معظمنا جرب الظلم وجرب قهر الرجال ولا سباب ما تجعل بعضنا يسكت متوجها الى الله ويناجيه بأن يرد الظالم و يرى قدرته فيه. وشاهدنا بأعيننا قضاء الله وقدرته فى ظلمه كثيرون. لان العبد المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب. ولذلك اقول للمظلوم لا تقلق فانك تثاب على الظلم الواقع عليك ويسمعك الله وانت تناجيه.. وقد يثاب الانسان رغم انفه. لا ننكر أن الظلم وقهر الرجال انتشر لان هناك البعض اسنداليهم الامر وهم غير اهله. ولا تمكنهم مهاراتهم مجابهه الاخرين الا بالدسائس والمكر والمقالب حتى يقضون على هذه المهارات والكفاءات واصبح هؤلاء يعبثون بكل شئ. وسبب مصيبتنا أن الذين اسند اليهم الامر هم غير اهله فتجد مشاكل وخسائر بالمؤسسات لا حصر لها. وانحدار فى العطاء وفبركه الاوراق وتستيفها وفى النهايه تدفع البلد نتيجه هذا. هل تعلمون كيف قضى على الاتحاد السوفيتى عندما اسند الشئ لغير اهله. هل تعلمون اسباب الصراعات فى كافه الوزارات والمؤسسات عندما اسند الشئ لغير اهله. ومن هنا تفنن الظالمون فى ظلمهم والطاغون فى طغيانهم. ونسوا او تناسوا ان هناك رب كريم لا يغفل ولا ينام يقول للشئ كن فيكون. وفى النهايه لكل ظالم ساعه فأنتظروا الساعه والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.