متابعة – عبدالصبور بشير
أكد أبناء مديرية يهر يافع في محافظة لحج، أن وباء غريبا انتشر في مناطق يهر، توفي على إثره عدد من المواطنين منهم 3 أشخاص من أسرة واحدة وينتمون إلى قرية “تفأمة”، وسط غياب كلي للسلطة المحلية والمسؤولين المعنيين فيها وفي مكتب الصحة بالمديرية.
وحمَّل المواطنون السلطة المحلية مسؤولية اتساع دائرة الوباء الفتاك، وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها الحد من انتشاره، مطالبين المنظمات الدولية بإنقاذ حياة أبناء قرى يهر من الأوبئة الفتاكة والخطيرة التي تهدد حياتهم.
وتشهد عدد من مناطق سيطرة التحالف موجة أوبئة خطيرة حصدت أرواح الكثير من المواطنين في ظل انهيار القطاع الصحي في تلك المناطق، حيث أعلنت لجنة الطوارئ الصحية لمجابهة الحُميات في مديرية الحبيلين (ردفان) بمحافظة لحج، أن موجة جديدة من الأمراض والأوبئة الفتاكة تهدد باجتياح المديرية، مشيرة -في بيان لها أصدرته في 18 سبتمبر الماضي- إلى أنه تم تسجيل 35 حالة مصابة بحُمى الضنك والصفار، خلال أسبوعين في مديرية ردفان.
وأكدت اللجنة بأن انتشار تلك الأمراض الخطيرة يأتي في ظل انعدام الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية اللازمة لمكافحتها والحد من اتساع دائرة انتشارها.. مرجعة انتشارها إلى تكدس القمامة وبِرك المجاري وغيرها من المشاكل والمسببات المحدثة للتلوث البيئي في عدد من مناطق المديرية، وقبلها أطلق أهالي مديرية المضاربة ورأس العارة في لحج نداء استغاثة إلى السلطة المحلية في المحافظة والمنظمات الصحية، للتدخل العاجل وإنقاذهم من الحُميات الفتاكة المتفشية في مناطق المديرية، مشيرين إلى أن تلك الأوبئة انتشرت في أوساط أطفالهم ونسائهم بشكل مخيف.
