المزيد

الأعلام.. ودوره

بقلم

 اسامة شحاته

الحديث عن الأعلام يحتاج لوقت وشرح وبدون الأعلام تنعدم الثقافات وتنتشر المفاهيم المغلوطه. لأن دور الأعلام تنويرى وهو الأهم. ولكن الآن عشنا فى زمن من لايعلمون شئ عن الأعلام هم مايدعون معرفتهم بالأعلام وهم بعيدون عنه٠ وحكايه غل يد الأعلام كارثة لأن المواطن سيلجأ إلى إعلام الأخرين وهنا تكون الكارثه أكبر حيث يقع تحت شحن هئولاء وقد يتأثر بهم وشاهدنا مجلس الوزراء يرد على الآلاف من الشائعات وإنتشارها بسرعه من خلال اجهزه التواصل الأجتماعى وعمل لينكات وشير والغالبيه لم يفكروا ولو لبعص الوقت فيما ينشر . والأخطر إنتشار المتحديثين الأعلاميين الذين يكتفون بالواتس وإرسال الأخبار من خلاله وعدم اللقاء بين الأعلامى والصحفي والمسؤل هنا ضاع الأبتكار وتوصيل المعلومه لأن الأعلامى والصحفى أثناء لقائه وحواره مع المسؤل يخرج الكثير من الأخبار والمعلومات ويكتب الصحفى الأخبار بحواسه ويحللها وتصل للقارئ بسرعه لأن الكلام الخارج من القلب يخرج للقلب. وعموما إنحصار الأعلام وغلق الطريق بين المواطن والمسؤل يؤدي إلى إختفاءالحقائق وتذايد الاشاعات والخطر يكبر. ولكن لو أن هناك إعلام قوى سيتم الحد من الاشاعات وتتزايد المعلومات الحقيقيه ويعرف المواطن مايهمه من خلال الأعلام الهادف. ولذلك أقول إتركوا الأعلام يعيش قبل أن تتزايد الأشعاعات ويسهل تصديقها وتؤدى لخطر نحن لانرغب فيه. وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى