مقالات

أسامة شحاتة يكتب: د.سمير الملا.. الإنسان قبل الطبيب

بداية كلنا نذهب لدار البقاء ونترك فى دار الفناء الذكريات التى يذكرها الناس عن الشخصية. اليوم نتحدث عن شخصية عظيمة بمعنى الكلمة. إنسان قبل أن يكون طبيبا. الحديث دار بينى وبين الزميل عصام سليمان مدير تحرير المساء والحديث عن العالم د سمير الملا رحمه الله. قال عندما اشتكت الزميلة لمياء عبدالحميد من ظهرها وذهبت للدكتور الملا وبعد الكشف عليها قال لها إما عملية بعد خمس دقائق أو حدوث مكروه لاقدر الله وانتى صاحبة القرار وكان قراراها الموافقة على إجراء عملية والحمد لله شفاها الله وكانت السبب اليد الماهرة للدكتور سمير الملا.

هذه واحدة والثانية كان لى قريب مريض ونصحنا عدد من الأطباء بالعلاج عند د. الملا وتواصلت معه شخصية جميلة متصالحة مع نفسها وبالفعل حدد ميعاد وتم الكشف وكان الرجل أوشك على الإصابة بالشلل وعندما علمنا بتكلفة العملية رغم انه اختار مستشفى دار الشفاء لانه كان يجرى عملياته فيعا وتحدث إليه عن ظروفه فقال انا هعملها ببلاش وفى الآخر وبعد ضغط عليه اخذ مبلغ زهيد وكم كانت سعادته وهو خارج من العمليات ويقول مبروك لنا والفرحة تكسوا وجه الجميع.

إنه الطبيب الانسان الذى اقسم وراعى قسمه واقولها نحن حاله من آلاف الحالات التى كتب الله لأهلها الشفاء على يد د سمير الملا أستاذ المخ والأعصاب. ولدى ثقة فى ان دعوات هؤلاء له لها مردود السحر لأن إذا مات ابن ادم إنقطع عملة إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم علمه ينتفع بة الناس وابن صالح يدعو له والدكتور سمير صدقته الجارية فى آلاف الحالات التى كان سببا فى علاجها.

وعلمه لأبنائه من الاطباء وهو علم باق وبمشيئة الله دعاء ابناؤه. سبحان الله الثلاث اشياء ينطبقوا علية وهذة حكمة الخالق عندما يكون راضيا عن عبد من عبادة.

رحم الله د سمير الملا الطبيب والإنسان والذى راعى ربة فى مرضاة وكان إنسانا يخفف آلامهم ويهدى من روعهم. رحمه الله برحمة واسعة بقدر ما كان سببا فى علاج الالاف ومسح دمعه مريض كان يتألم ويخشى دخول حجرة العمليات. الى جنة الخلد بمشيئة الله والهمنا جميعا الصبر على فقدانك والهم أسرته الصغيرة الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى