شئون عالميه وعربيه
خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي للصيد والفروسية
كتب: إبراهيم عمران
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الثامنة عشرة الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى 3 أكتوبر المقبل ويقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس النادي.
وتفقد سموه خلال جولته في المعرض، عدداً من الأجنحة والعارضين الذين يمثلون مشاركات من 44 دولة من حول العالم.
واطلع سموه على أحدث التوجهات والتكنولوجيا المرتبطة بالصيد وأنشطة الفروسية وحماية البيئة.
وأكد سموه أهمية توفير منصّات تحتفي بالإرث الثقافي وتصونه للأجيال القادمة، مشيداً بالجهود المبذولة لنشر وتبني أساليب الصيد المستدام.
ويعد معرض الدولي للصيد والفروسية الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة وتقام نسخة 2021 من المعرض على مدى 7 أيام للمرة الأولى في تاريخه، بمشاركة 680 شركة وعلامة تجارية و319 عارضاً محلياً، على مساحة 50 ألف متر مربع، وهي المساحة الأكبر في تاريخ الحدث.
وإلى جانب استضافة المشاركين من حول العالم، يقدم المعرض أكثر من 90 عرضاً فنياً حياً تشمل عروض الفروسية والموسيقى والتراثية، وورش تدريب الخيول، ومزاد الهجن العربية، والرماية بالقوس والسهم من على ظهر الخيل.
كما يستضيف الحدث نحو 50 ورشة عمل تعليمية تشمل 4 محاور هي الاستدامة والصقارة والفروسية والفنون.
ويعرض أكثر من 125 فنّاناً إماراتياً وعربياً وعالمياً إبداعاتهم في قطاع الفنون والحرف اليدوية.
ولي عهد الفجيرة يزور قطاعات الحدث
زار سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية /أبوظبي 2021/، حيث قام سموه خلال الزيارة بجولة في أقسام وأجنحة أسلحة الصيد واطلع على آخر التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، إلى جانب بعض قطاعات المعرض الأخرى.
وأبدى سموه إعجابه بالمستوى المتميز الذي وصل إليه معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بدورته الحالية 2021 وأشاد بمحتويات الأجنحة المشاركة على المستويين المحلي والعالمي.
خالد بن سلطان بن زايد يزور أجنحة معرض الصيد والفروسية
قام الشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان بزيارة إلى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث جال على أجنحة عدد من الهيئات الثقافية المتخصصة في تراث الإمارات، إضافة إلى جناح انترناشونال غولدن غروب، وجناح كراكال، وجناح بينونة الوطنية لتجارة المعدات العسكرية والصيد، وعدد من الأجنحة المحلية والدولية، واستمع إلى شرح من سعيد سالم الغفلي مدير عام بينونة الوطنية عن أحدث الابتكارات في مجال الصيد والفروسية والأسلحة والمسدسات المعروضة وبعض الصناعات الإماراتية والذخائر الخفيفة التي صنعت بسواعد أبناء الإمارات.
ونوّه الشيخ خالد بن سلطان بن زايد بمستوى تنظيم المعرض وبحجم المشاركات وبنوعية المعروضات .
وأشاد بالدعم الذي يحظى به المعرض من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات وجهود سموه في رعاية المعرض ودعم التراث والحفاظ عليه وغرسه في نفوس وقلوب أبناء الوطن وزيادة الوعي بقيمة رياضة الصيد بالصقور كتراث وفنّ إنساني.
جناح “صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة” يعرض مشاريع طموحة لحماية البيئة
تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دورا بارزا في حماية البيئة عبر العديد من المشاريع الرائدة على مستولى العالم، ومن بينها “صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة”، والذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في أبريل من عام 2018.
ويُقدّم جناح “صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة”، في المعرض الدولي للصيد والفروسية هذا العام، عرضاً لعدد من المبادرات والمشاريع التي أطلقها الصندوق للحفظ على الطيور الجارحة، وإعادة توطينها والمحافظة على أصولها الجينية، ومن أبرز هذه المشاريع مشروع معالجة البنية التحتية لشبكات البنية التحتية لشبكات الكهرباء بمنغوليا، حيث تشكل شبكة إمدادات الكهرباء بمنغوليا خطر الصعق للصقر الحر، حيث يؤدي إلى نفوق نحو 20 ألف من الطيور كل عام، بما في ذلك 4 آلاف صقر حر. كما يعرض الجناح تعريفاً بمشروع إعادة توطين الصقر الحر في بلغاريا، ومشروع الإدارة الجينية للصقور المكاثرة، ومشروع الإدارة الجينية في الأسر بهدف إطلاقها في البرية.
ومن المشاريع التي يعرض الجناح معلومات عنها مشروع “أرشيف الشرق الأوسط للصقارة (ميفا)” والذي يهدف ليكون المصدر المعرفي الأول للتراث العربي للصيد بالصقور، ومشروع “مكتبة الشيخ زايد للصقارة”، والذي تكرم به دولة الإمارات الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما تبرز اعتزازها بالموروثات والتقاليد الإماراتية والعربية الأصيلة لهواية الصيد بالصقور، وستكون المكتبة أول مستودع رقمي عالمي جامع لتراث هذه الهواية.
اللجنة البحرينية للمورث الشعبي تُعزّز العلاقات في رحلات الصيد بالصقور
سمو الشيخ ناصر بن حمد يزور فعاليات (أبوظبي 2021)
زار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2021، صباح الثلاثاء، حيث رافقه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات. وتفقد سموه عددا من أجنحة المعرض، مُشيداً برسالة وأهداف الحدث في الحفاظ على الموروث الشعبي المُشترك لأبناء المنطقة.
على صعيدٍ آخر، يُعرّف جناح مملكة البحرين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بالتراث البحريني. وعن هذا قال خالد جمعة سالم مدير العلاقات العامة في اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، تلقينا دعوة من اللجنة المنظمة بأن نقوم بالمشاركة بهذا المعرض، واستطعنا تحضير أنفسنا لهذه المشاركة المهمة بقوة. وأضاف: حرصنا من خلال مشاركتنا على إظهار التراث البحريني خاصة وأننا نعتبر أصدقاء دائمين مع الصقارين في الإمارات. وأوضح: هذه المشاركة تتيح للشعب الإماراتي وزوار المعرض من كافة الجنسيات التعرف على التراث البحريني.
وقال: سالم: تأسست اللجنة في العام 2018 بأمر من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإحياء المورث الشعبي البري والبحري البحريني والخليجي الذي يتعرض للاندثار وحرصنا على إحياء رياضات عدة منها الصيد بالصقور. وأوضح: هي هوايات أجدادنا ونعرض بهذا الصدد صورا نادرة لجلالة الملك البحريني مع أصحاب السمو حكام الإمارات الذين تشاركوا رحلات الصيد مع بعضهم البعض منذ سنين طويلة. وأشار إلى أن هذه الصور المأخوذة هي نسخ من صور نادرة تعود إلى الأرشيف الخاص بالبحرين. وأوضح: أما الصور التي ترصد نشاطات اللجنة فهي من أرشفينا الخاص.
وأضاف: نعرض أيضاً بالفيديوهات التراث البحريني المجدد، ونبرز نشاطاتنا في إقامة سباقات الطيور وسباقات الهجن بعد أن يكون المتسابقون قد تدربوا قبل السباقات، موضحا منها سباقات المهر العربي وسباق كلاب السلوقي والخيل العربي، بالطريقة العربية أي أن يلبسوا لبسهم التقليدي وهم يقومون بهذه السباقات.
وذكر سالم: لدينا أيضاً الموروث البحري كبير لدينا في المملكة عبر سباقات البحث عن اللؤلؤ والمحار وبطرق غوص مختلفة، وهناك سباقات صيد الأسماك بالطرق التقليدية مثل الصنارة أو الخيط أو اللفاح. مع الحرص على استخدام القوارب التقليدية وليست الحديثة. وقال: نحرص على ربط الأجيال بماضيهم من هذا المنطلق ننظم مسابقة الصقار الصغير. كما نحيي التقاليد النادرة التي تكاد تندثر مثل طرق التقليدية في التعامل مع الخيل والسلوقي وغيرها مما نمتلكه من الموروث البحريني مثل التجديف وغيره.
مُشاركة مُميّزة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية
تشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي في فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2021″، حيث تسلط اللجنة خلال مشاركتها في المعرض الضوء على الخنجر الإماراتي الذي يعد رمزا للقيم الإماراتية الأصيلة ومن المقتنيات التراثية المهمة لدى الإماراتيين لتميزه بمواصفات فريدة من نوعها من حيث الشكل والتصاميم الفنية الجميلة وخفت وزنها والنقوش والزخارف المستوحاة من الثقافة العربية والموروث الإماراتي العريق حيث يعتبر رمزا للقوة والشهامة والعزة.
وقال الباحث في مجال الخنجر الاماراتي عبد الله بن ثاني المطروشي عضو لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي والمشارك في المعرض ” بركن الخنجر الإماراتي” ضمن جناح اللجنة في تصريح لوكالة أنباء الامارات ” وام” .. إنه أجرى دراسة عن الخنجر الإماراتي وأنه قام بتصنيع ” خنجر عام الخمسين” بمناسبة عام الخمسين للدولة وتم اختيار تصميم الخنجر من بين عدة خناجر كان يستخدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة ” رحمه الله “.
وأضاف أنه قام بصناعة عدد 50 خنجرا أخذت جميعها من تصاميم الخناجر التي كان الشيخ زايد يلبسها في عام 1948 وذلك تشجيعا للموروث الإماراتي .
ويتكون الخنجر الإماراتي من عدة أجزاء وهي ” المقبض” وهي مسكة الخنجر والذي تتم صناعته من الخشب أو العاج الطبيعي والجزء الثاني هو الصدر وغالبا ما تتم صناعته من الذهب أو الفضة ويزين بالأحجار الكريمة مثل الفيروز والزاركون أما ” مغمد النصل ” أو القطاعة” وهو يمثل جسد الخنجر فتتم صناعته من جلود الحيوانات يتم تطريزه بخيوط الذهب والفضة.
وتولي دولة الإمارات اهتماما كبيرا لهذا الموروث وهذه الحرفة التقليدية من خلال دعم الحرفيين العاملين بصناعة الخناجر في الدولة وتوفر لهم كافة المستلزمات لدعمهم وتشجيعهم على إبراز هذه الحرفة التقليدية .
ويعتبر الخنجر الإماراتي أصغر من خناجر الدول الخليجية الأخرى ويبلغ طوله من رأس الخنجر الى أصغر نقطة فيه 28 سنتيمتراً وعرضه 17 سنتيمتراً وما يميزه فنيا أنه يحمل الكثير من الأشكال في الزخارف والمقاس الصغير يجعله متناسقاً مع الشكل الفني .
الجدير بالذكر أن أقدم صورة للخنجر الإماراتي ظهرت عام 1904 وتعود للشيخ زايد الأول والتقطها رحالة ألماني بجانب قصر الحصن كما ظهر أقدم فيديو للخنجر الإماراتي في إمارة دبي ويعود للشيخ سعيد بن مكتوم في عام 1937.
عروض تراثية ومسابقات ترفيهية لـ “أصحاب الهمم”
احتفاء خاص بأصحاب الهمم شهدته أروقة المعرض، عبر استضافة 25 من أصحاب الهمم للقيام بجولة واسعة للتعرف إلى أجنحة المعرض المختلفة والمشاركة في بعض الفعاليات التي تعكس قدرات أصحاب الهمم كإحدى الفئات المهمة وذات التأثير الإيجابي في المجتمع> وقال عبد الرحيم محمد صالح العلي، رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا مع أصحاب الهمم، والتي قامت بهذه المبادرة بالتنسيق مع إدارة المعرض، إن مثل هذه المبادرات لها تأثيرها البالغ على أصحاب الهمم وتسهم في إنجاح البرامج العلاجية والتدريبية التي يمارسونها وهو ما يجعلنا نتوجه بالشكر إلى إدارة المعرض على هذه اللفتة الكريمة باستضافة 25 من أصحاب الهمم على اختلاف ظروفهم الصحية، وتنظيم ورش عمل ومسابقات وأهازيح تراثية مختلفة بدعم من شركة “مهارة للرعاية الصحية المنزلية”.
ولفت إلى أن الجمعية تقوم بفعاليات مهمة وباستمرار على مستوى الدولة، وهذا لا يتم بالشكل السليم إلا بالتعاون البناء مع مختلف الجهات في الدولة وهو ما نراه ملموسا عبر أي من الفعاليات التي نقوم بها ويسهم في انجاحها بشكل كبير وهو ما نراه اليوم من عروض الفنون الشعبية والمسابقات التراثية التي أقيمت بالمشاركة بين أصحاب الهمم والجمهور وأحدثت تفاعلا مباشراً كان له وقعه الطيب على الحضور، ويسهم في تطوير قدرات أصحاب الهمم واستغلالها بالشكل الأمثل كما رأينا مؤخرا بحصول العديد منهم على جوائز دولية في مسابقات رياضية عالمية.
من ناحيتها قالت آلاء عبدالله، مدير علاقات المرضى بشركة مهارة للرعاية الصحية المنزلية، أنهم يفخرون بتقديم مختلف أوجه الدعم لأصحاب الهمم ومنها المشاركة في جولتهم بالمعرض الدولي للصيد والفروسية، كون أصحاب الهمم لهم الأولوية دوماً في الرعاية والدعم بكافة الأساليب الذي تستطيعه مختلف مؤسسات المجتمع، حيث قامت الشركة بتنظيم مسابقات لإدخال الفرحة على قلوب أصحاب الهمم عبر 20 سؤال ومجموعة من الجوائز العينية توزع عليهم، كما أن كل واحد منهم سيربح جلسة علاج طبيعي مجانية، وسنعمل على استمرار هذه المبادرة خلال أيام المعرض والعمل على تنظيم يوم جديد نحتفي فيه بمجموعة أخرى من أصحاب الهمم.
فنون نادرة تُزيّن الحدث
تتميز الدورة 18 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض لغاية 3 أكتوبر المقبل، بأنه يجمع الفن في تفاصيله بدءاً من بنادق ومستلزمات الصيد التي تحمل الفن في تفاصيلها، وانتهاء بالأعمال الفنية التي تعود للكثير من الفنانين الإماراتيين والمقيمين والأجانب.
ويظهر هذا بوضوح في أجنحة المعرض، التي تجمع في أحيان كثيرة بين معروضات فنية وأخرى تتعلق بجوهر المعرض من مسلتزمات الصيد وغيرها، ولغاية الوصول إلى أجنحة خاصة بالفن وحده والتي تعبر في أحيان كثيرة عن فكرة المعرض من خلال عنصري الصقور والخيول.
وزيّنت جدار جناح إحدى الشركات التابعة لـِ “توزان القابضة” صور فوتروغرافية للفنانة اليونانية مارينا فولوشيني المقيمة في الدولة منذ عشرات السنين، وفي هذه الصور التي جاءت ملونة أحياناً وأحياناً أخرى بالأبيض والأسود وما بينهما من رماديات، جسدت الفنانة فولوشيني بيئة الإمارات في مساحات أعمالها التي مالت فيها إلى الحجم المتوسط، وظهرت في إحداها جمالية حركة رمال الصحراء، وفي صور أخرى الوديان التي تتميز بها الإمارات الشمالية، كما ظهرت الصقور التي تعني الكثير بالنسبة للإماراتيين، وذهبت بعدستها لتلتقط في أحيان أخرى أشجار الغاف في مشاهد مختلفة، كما خصصت بعض الصور لإظهار جمالية الأبواب الخشبية القديمة والزخارف التي ميزتها.
وفي ركن أخر من المعرض عُرضت قطع نادرة، لأشكال منحوتة بطريقة توحي بأنها أصداف عملاقة. حول هذه القطع تقول سارة رشيد المشرفة على المعرض: نشارك بمجموعة من القطع النادرة التي تم استحضارها من إحدى الدول الأفريقية. وتوضح: تعتبر هذه القطع نادرة، وقد تشكلت بدون تدخل بشري في الطبيعة كقطع فنية تمتلك جمالية خاصة عند تزيين المنازل.
وتذكر رشيد أن هذه القطع مشكلة من نوع من الرخام والأحجار الصخرية، ويصل سعر أغلى قطعة من هذه المجموعة 400 ألف دولار ويبلغ عمرها ما بين 190 و200 عام. وتفسر: إن السبب وراء ارتفاع قيمة هذه القطعة بالإضافة إلى حجمها الكبير هو النتوءات الموجودة فيها، فهذه النتوءات والأشكال الجمالية لم يتدخل الإنسان في تشكيلها أبداً. وتقول: هناك شهادة خاصة لمن يريد أن يقتني هذه الأعمال، مع العلم أن أكبر هذه القطع معروضة الآن في إحدى المتاحف في لندن.
وأخيراً تذكر رشيد أن هذا الإبداع الذي شكلته الطبيعة، تم اكتشافه بطريق الصدفة، وتم الحصول عن طريق أحد الأشخاص في تلك الدولة الافريقية والذي كان يحفر بئر ماء، ولكن جهاز استشعار أعطاه بعض الإشارات ليكتشف من بعدها هذه التحف النادرة التي صنعها إبداع الطبيعة.
“ARB” الإمارات تعرض خيمة تخييم علوية لأول مرة في المنطقة
عرضت شركة “ARB” إحدى شركات المسعود، والوكيل الحصري لمنتجات “ARB” داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، في جناحها بالمعرض، مجموعة كبيرة ومتنوعة من المنتجات الخاصة بالتخييم والرحلات.
وقال وليد يوسف مدير عام الشركة: “نشارك في المعرض الدولي للصيد والفروسية، للعام الثاني عشر، حيث يمثل المعرض منصة مثالية لعرض منتجاتنا من معدات التخييم والرحلات البرية وأدوات رفع السيارات، ولذلك تحرص الشركة ليس فقط على المشاركة فيه ولكن أيضاً طرح عروض حصرية خلاله، وذلك بهدف المساهمة في ترسيخ التراث الإماراتي في نفوس الشباب من خلال طرح منتجات تراثية بطابع عصري”.
وأوضح أن الشركة تطرح هذا العام منتجا جديدا عبارة عن خيمة علوية يتم وضعها على السيارة، والتي تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. لافتا أنها تشهد مبيعات مرتفعة نظرا لاتجاه كثير من الشباب خلال جائحة “كوفيد-19″، للتخييم داخل الدولة، حيث تناسب هذه الخيمة احتياجات الأسرة لما توفره من الخصوصية والأمان للكبار والصغار، وهي تتسع لشخصين بالغين وطفلين. كذلك تطرح الشركة سلة علوية للسيارات، وكشافات ضوئية يصل مداها إلى ألف متر”.
وأشار يوسف أن الشركة حرصت على استغلال فترة الركود التي شهدها سوق الرحلات أثناء جائحة كوفيد-19، في تدعيم وتنويع المنتجات التي تعرضها وتقديم عروض جيدة وعقد شراكات مع شركات لتوصيل هذه المنتجات للعملاء. مبيعات الشركة من المتوقع أن ترتفع في نهاية العام الحالي بنسبة تتراوح من 20 إلى 25%، وبذلك يكون عام 2021 الأعلى في المبيعات خلال الأعوام الخمسة السابقة.
حمد الشامسي يحتفي بعام الخمسين بلوحة تجمع القائدين زايد وراشد
لدورة هذا العام من معرض الصيد والفروسية المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض لغاية 3 أكتوبر المقبل خصوصية باعتبار أن العام 2021 هو عام الخمسين، وهو ما دفع الفنان الإماراتي حمد الشامسي ليعبر بطريقته الخاصة عن هذه العام الذي يشكل مرحلة مهمة من تاريخ الإمارات من خلال لوحة تمثل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله.
عن ذلك يقول: إن اللوحة مستمدة من صورة جمعت القائدين قبل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي لمصور هندي التقطها بالأبيض والأسود. ويوضح الشامسي: لم تكن هذه الصورة واضحة فاشتغلت عليها بالرسم وعدلت من رؤيتي لصور أخرى أكثر وضوحاً. ويضيف اشتغلت على إزالة جميع الشوائب التي كانت بالصورة بسبب أنها تعود لزمن طويل، وبعد ذلك رسمتها بالألوان الزيتية، وأكملتها باستخدام الألوان لتظهر بشكل الحالي الواضح.
وحمد الشامسي الذي عرض أعماله في جناح خاص اهتم برسم شخصيات أصحاب السمو الشيوخ قادة الإمارات. وعن هذه التجربة يقول: اخترت في رسم أصحاب السمو الشيوخ لقطات من صور غير تلك الصور الرسمية. ويضيف: من هذا المنطلق هناك صعوبة في اختيار طبيعة اللوحة التي يريد أن يقدمها الفنان للجمهور وتمثل شخصية قيادية.
ويذكر الشامسي الذي اعتمد الأسلوب الواقعي في الرسم: أنا من الفنانين الذين يحبون أن يقدم في كل لوحة يرسمها إضاءة تمعينة تمنح العمل الكثير من الخصوصية. ويوضح: عملت على إنجاز لوحاتي باتباع تكنيك معين يعتمد على اختيار دقيق للون وهو ما يبرز اللوحة كأنها مشغولة بأسلوب الـ “ثري دي”.
وحول تجربته يوضح الفنان الإماراتي: أسست نفسي وتعلمت سنين عدّة من أجل أن أوجد بصمتي الخاصة، التي يعرفني الناس من خلالها. ويقول في لوحات بهذا المعرض قدمت أعمالي بالفحم والأحبار، واستطعت من خلال الفحم التوصل إلى تفاصيل كثيرة. ومن فوقها استخدمت ورق الذهب بعد أن استلهمت الفكرة من فنانة إسبانية. أما الزخارف فهي استلهام من أعمال فنان أميركي. ويشدد الشامي على أن أهم شيء بالنسبة له التطور في أسلوبه، وأن هذا يظهر من خلال لوحاته التسعة التي سيراها الزائر عن قرب عند زيارته للمعرض.
فارس عبدالله يُجسّد جمالية الخيول والصقور في معرض أبوظبي للصيد والفروسية
يهتم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بإبراز المواهب الفنية من خلال تخصيصه الكثير من الأجنحة للفنانين الذي قدموا مواضيع مختلفة بأساليب متنوعة من بينهم الفنان الإماراتي فارس محمد عبدالله الذي قدم مجموعة من اللوحات عنها يقول: تعتبر مشاركتي هي الثانية في هذا المعرض وبعد أن كنت أرسم الوجوه فقط اتجهت إلى رسم الصقور والخيول.
ويوضح: في هذا العرض قدمت لوحة رسمت فيها عيني “المغفور له” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفيها ركزت على ما تحمل من معاني سامية يمكن للإنسان أن يتلمسها. كما عرضت بجانبها لوحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ويقول عبدالله: قدمت لوحات رسمت فيها الخيول والصقور، وأظهرت بالخيل الشموخ وركزت على رسم رأس الخيل لما فيه من جمالية، ولما يميزه من ملامح عن بقية الكائنات الأخرى. ويضيف: عملت على أسلوب معين في الظلال الموزعة على رأس الخيل العربي، والذي يختلف بملامحه عن الخيول الغربية.
ويذكر: جاءت ألوان الخيول مختلفة ومتنوعة منها الخيول البيضاء أو الخيول بدرجات اللون البني بدرجات مختلفة.
أما بالنسبة للصقور فجاءت بوضعيات مختلفة. إذ قال: منها صقر بعد حصوله على فريسته، وآخر يفتح فمه لاصطياد الفريسة. وهذا المشهد مألوف عادة لمن يقوم برحلات المقناص.
“مسبار الأزياء” يدهش جمهور المعرض
تضمنت النسخة الحالية من المعرض فعاليات وتجارب مدهشة حققت جذباً جماهيرياً لافتاً، منها أكبر متجر أزياء متنقل في العالم، حمل اسم “مسبار الأزياء”، وهو عبارة عن حافلة متنقلة تضم كل ما يتعلق بعالم صناعة الكنادير الإماراتية، بحسب حسين علي مسؤول المبادرة، الذي أوضح أنها المشاركة الأولى لشركة التلال في المعرض وهي الشركة صاحبة هذه المبادرة، حيث تم إطلاق الحافلة التي تعتبر أكبر متجر أزياء متنقل في العالم بكل ما فيه من معدات وأقمشة ولوازم أناقة الرجل الخليجي. حيث تصل الحافلة إلى العميل في أي مكان يطلبه سواء البيت أو العمل أو اي مكان يتواجد فيه العميل، الذي ينبغي أن يقوم بالحجز قبل الموعد بيوم وفي اليوم التالي نكون عنده ونقدم له خدماتنا المتميزة.
وبخصوص هذه المشاركة، قمنا بعرض مجموعة من اللوحات الفنية تمثل خارطة دولة الإمارات وصور المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مشغولة بأنواع مختلفة من الخيوط الملونة قام بشغلها الفنيون العاملون ضمن فريق عمل “مسبار الأزياء”، كما أطلقنا ثلاثة أنواع من الكنادير تماشياً مع روح الأصالة والتراث التي يقوم عليها الحدث الدولي المهم، وتحمل الكنادير أسماء وهي الصياد، المريخي، الفارس.
وبيّن أن الهدف من التواجد ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، هو التعريف بأحد ألوان الموروث الشعبي الإماراتي ممثلاً في الكنادير الرجالية، التي لا زال أهل الإمارات معتزون بها ويحرصون على ارتدائها باستمرار في حياتهم اليومية وفي مناسباتهم الاجتماعية، رغم كل مظاهر الحداثة والتقدم التي يعيشها أهل الإمارات إلا أنهم يواصلون التمسّك بإرثنا وماضينا ممثلاً في عدّة أوجه في مقدمتها عاداتنا وتقاليدنا البدوية الأصيلة وكذلك ملابسنا التي توارثناها عبر الأجيال. مبيناً أن التواجد الحي بين الجمهور خلال فعاليات المعرض له أثر كبير على الزوار في التعريف بجزء من تراثنا وأزيائنا، يتكامل مع التعريف به عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المختلفة، خاصة وأن الحافلة تعرض ضمن أنشطتها أدوات التخييم وطلعات البر باعتبارها من أساليب الترفيه وقضاء الأوقات الممتعة في أجواء وطقوس إماراتية خالصة.
وأشار بشر الدين الشرقي مدير العلاقات المؤسسية في الشركة، إلى الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي للصيد باعتباره أحد الفعاليات الكبرى في المنطقة، ولما يتمتع به من قدرة على استقطاب جمهور عريض من مختلف الجنسيات والفئات.
وذكر أنّ “مسبار الأزياء”، يقدم خدمات متكاملة تشمل التفصيل وأخذ المقاسات والتفصيل والتسليم، كما يمكنه أن يصل إلى الزبائن في كل مكان. مشيرا أن اختيار اسم “مسبار الأزياء” جاء ليحتفي بإنجاز دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تمثل في إطلاق “مسبار الأمل”، حيث تزامن افتتاح المشروع مع إطلاق المسبار.
بندقية “إكسبو 2020″ و”قصر الوطن” في جناح “MP3”
اعتادت شركة “أم بي 3” للأسلحة على عرض العديد من القطع المميزة خلال مشاركتها في دورات المعرض الدولي للصيد والفروسية المتتالية، وتطرح الشركة هذا العام مجموعة مميزة من القطع الفردية التي تحتفي بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار خميس حمر العين المدير التنفيذي للشركة، أن “MP3” حرصت هذا العام على تقديم عدد من القطع التي تجسد إنجازات الدولة، منها بندقية تحمل شعار “اكسبو 2020″، وأخرى تحمل نقشاً لأبرز معالم الإمارات والمباني الأيقونية التي اشتهرت بها، وتحمل الجهة الداخلية منها شعار الدولة، كما تضم المجموعة بندقية تحمل نقشا لمبنى قصر الوطن في أبوظبي، بينما نقش على الجهة الداخلية منها شعار الوطن، بالإضافة إلى بندقية تحمل نقشا للناقة “إعمار” التي يمتلكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وفي الجهة الداخلية منها نقش يحمل اسمها.
ولفت المدير التنفيذي أن الشركة تعرض أيضا قطعا أخرى، منها بندقية يمكن تفكيكها بسهولة باليد، ومسدس من إنتاج شركة بيرتون، وبنادق تحمل نقوشاً مرتبطة بالصيد والفروسية والتراث مثل نقش الصقر أو النمر أو نقوش تراثية. وأضح أن كل البنادق استخدم في تصنيعها خشب اللوز بدرجات مختلفة، وتختلف أسعارها وفقا لنوع الخشب والحفر وإذا كانت مطعمة بالذهب والأحجار الكريمة وغير ذلك.
“فاين باليستيك توولوز” تحتفي بـِ “طموح زايد”
لفتت شركة “فاين باليستيك توولز” للأسلحة أنظار رواد المعرض الدولي للصيد والفروسية هذا العام، بعرض بندقية حملت اسم “طموح زايد”، وهي مستوحاة من مشروع الإمارات لاستكشف المريخ.
وقال جمال ناصر، من جناح الشركة، بأنّ البندقية مصنوعة من ألياف الكربون، وتحمل ألوان كوكب المريخ، وهي موضوعة في حقيبة تم تصميمها من قبل شركة عالمية ومعها شهادة معتمدة من علامة “بوجاتي شيرون”.
وأوضح أن الحقيبة تضم إلى جانب البندقية سكينتين مرصعتين بقطع من الألماس. لافتا أن هذه القطعة الفريدة تعرض لأول مرة، وتم تنفيذها خصيصا لمعرض الصيد والفروسية هذا العام، وقد عمل على تنفيذها 12 فنانا عالميا. كما ذكر أن الشركة تعرض أيضا قطعة أخرى تحت عنوان “طموح زايد” عبارة عن صندوق يضم 10 مسدسات “جلوك”، وتمّ إجراء تعديلات عليها لتعبر عن طموح الإمارات ومشاريعها الكبرى.
“بيوتي” مُصنّعة يدوياً وسعرها 150 ألف درهم
مشاركة مميزة جاءت من الكويت عبر شركة “رمَاي” للأسلحة وذخائر الصيد، التي قدمت مجموعة من أسلحة الصيد الحصرية للجمهور تأكيداً لمكانة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي جمع عشاق هذا الموروث العربي الأصيل في ظل ضيافة إماراتية أصيلة، وفق دكتور فواز الحماد نائب المدير العام للشركة ومقرها في الكويت وهي وكيل معتمد في منطقة الخليج العربي لشركتا بيريتا، وبينيللي، ذواتا الصيت الذائع في عالم تصنيع أسلحة الصيد.
وذكر الحماد أن أغلب القطع المعروضة حصرية لرواد المعارض المقامة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت، ومن أهم المعروضات بندقية “بينيللي” المحفور عليها صورة شاهين وهناك بندقية الـ”بيوتي” المنقوشة يدويا ويستغرق صنعها نحو عام ويبلغ سعرها 150 ألف درهم، وهي تابعة لـ “بيوتي” وهي شركة عائلية إيطالية معروفة تقوم بصنع منتجاتها بعناية شديدة.
وهناك قطعة أخرى حصرية تسمى “بيريتا” ضمن 200 قطعة فقط في العالم، تقدمها شركة رماي للجمهور، إضافة لعدد خر من القطع الحصرية ومنها بندقية “سوبر بلاك إيجل 3 رماي إيديشن”، والتي تمّ تصنيعها بطلب خالص من شركة بينيللي لتكون حصرية لأهل منطقة الخليج العربي ويتراوح سعرها من 20 إلى 25 ألف بحسب النقوشات المحفورة عليها.
ولفت إلى أن معرض أبوظبي للصيد والفروسية يعد من أقدم المعارض في منطقة الخليج العربي ولذلك يحظى بأهمية خاصة لدى كل من العارضين والجمهور على حد سواء، و”رمَاي” تشارك باستمرار منذ النسخة الأولى للمعرض لما يتمتع به من سمعة عالمية وتنظيم راق، فضلا عن إتاحة الفرصة للتلاقي مع كبريات الشركات العاملة في مجال تصنيع أسلحة الصيد في المنطقة والعالم.
مشاركون بمعرض أبوظبي للصيد والفروسية يؤكدون على تلبية احتياجات الجمهور
عبّر عدد من المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عن أهمية مشاركتهم في هذا المعرض المتخصص الذي يجذب المهتمين برياضة الصيد بالصقور والفروسية حيث يجدون فيه كل احتياجاتهم. كما تحدثوا عن طبيعة مشاركتهم، وأكدوا على أن المعرض يتيح لهم تبادل الخبرات والأفكار بين العارضين من الإمارات والدول العربية ودول العالم الأخرى.
حمد سالم العامري الرئيس التنفيذي لشركة كراكال الدولية المتخصصة بصناعة الأسلحة الخفيفة في دولة الإمارات، قال: نحن كشركة إماراتية مصنعة ومتخصصة بصناعة الأسلحة يهمنا دائماً التواجد في منصّات العرض المتخصصة. وأضاف: الهدف من ذلك إبراز القدرات الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأوضح: لدينا شريحة كبيرة من الجمهور ينتظرون دائماً جديدنا في هذا المجال كما عودناهم دائماً.
من جهته، قال حمدان الشامسي من شركة بينونة لمعدات الصيد والأسلحة: نحن مشاركون دائمون في معرض الصيد والفروسية منذ دورته الأولى. وتواجدنا بشكل دائم. وذكر أنّ أكثر الموجودين في الشركة من المواطنين، كما أن الشركة مقامة برعاية العديد من المواطنين.
وأوضح الشامسي: إن الإقبال الكبير من قبل الجمهور بالعادة على الأسلحة الخفيفة، والمخصصة للأهداف البسيطة، منها التشيكية، والألمانية.
وشدد الشامسي على أنّ المشاركة المستمرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تتيح لهم الفرصة لإقامة العلاقات مع الشركات الأخرى وتبادل الأفكار “حتى أننا نكون مثل فريق واحد فهناك من يرسل لنا أشخاصاً لشراء معدات إن لم تتوفر لديهم ونحن بالمقابل نفعل ذات الشيء”.
بدوره قال طوني أبوصعب من شركة برشيا، إنّ هذه المشاركة تُعتبر هي الثانية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وأضاف: عادة ما تُشارك شركتنا بالعديد من المعارض المتخصصة في أماكن أخرى. وأوضح: نعرض في هذا المعرض كل ما لدينا من بنادق ومسدسات الصيد. وذكر: نمثل بهذه المعروضات أكثر من شركة إيطالية مثل “فرانكي” كما نمثل شركات برازيلية، ونعرض منتوجاتهم في المنطقة. وأشار أخيرا إلى أن الزوار عادة ما يطلبون كل الأنواع التي نعرضها في الجناح.
من جهته أشار بشر الدين مدير العلاقات العامة في شركة “تلال” إلى أنها المرة الأولى التي يشاركون فيها بهذا المعارض. وقال: يأتي هذا من منطلق تفاعلنا مع فكرة التراث والاستدامة. وذكر: أسسنا شركة تلال كمسبار للأزياء في أيام الجائحة وقدمنا مجموعة من الأزياء الوطنية مثل كندورة تناسب الفارس عند ركوب الخيل، أو كندورة للصيد.