اخبار محليه

ورحل اللواء عبدالله الوتيدى.

بقلم

اسامه شحاته

بداية هكذا الحياة. يذهب الشخص وتبقى الذكرى الجميلة. حديثى اليوم عن عملاق عرفتة وهو رئيسا لمباحث السيدة زينب وكنت وقتها محررا بقسم الحوادث بالمساء واتولى تغطية مديريه أمن القاهرة. مديرة تفريغ العمالقة على مدار تاريخها وحتى الان. واعتقد كان وقتها اللواء عباس العاص مدير للادارة العامة للبحث الجنائى واللواء محمد السيد رئيسا لمباحث العاصمة رحمهما اللة. وأعود للاخ والصديق اللواء عبدالله الوتيدى والذى كان أخا كنت أذهب الية ونقضى ساعات بضع الساعات واحيانا نأكل معا الجبنة البيضاء واعاد للسيدة الانضباط كان شديد وعادلا ولايخشى أحد. ذات مرة وجدت معاون مباحث القسم المرحوم اللواء اشرف السيجينى يحاور متهما بسرقة دراجة وشعرت بأن الشخص قد تكون هذه السرقة الاولى بالنسبة لة وحاولت مع السيجنى الا انة كان مصراعلى عمل محضر لة وأشركت الوتيدى رحمة الله وبالفعل سأل هل لة سوابق فتبين أنها الاولى وعنفة ورفض تقيد المحضر وأحضر صاحب الدراجة واعطاها اياها. وعن انسانيته حدث ولاحرج. واخر مره زرتة عندما كان مساعدا لوزير الداخلية للاموال العامة وكان من غير اتصال. استقبلنى وكانت الصلة مقطوعة منذ بضع سنوات وقال ابوشحاتة وحشنى وفينك فى المساء قلت نائب رئيس تحرير المساء ودار حديث الذكريات رحم الله اللواء عبدالله الوتيدى وجعل مثواة الجنة والهمنا جميعا الصبر والسلوان على فراقك وانا لله وانا اليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى