المزيد

الزواج والقانون في نكلا

منذ أيام شهدت نكلا إحدى القري التابعة لمركز منشآة القناطر التابع لمحافظة الجيزة ندوة عن الطلاق وأسبابه وما يحدث في نكلا من أجل الوقوف علي هذه الظاهرة..
وحضر هذه الندوة الأستاذة فاطمة العياط المحامية والأستاذ سعيد العرباوي الباحث الإجتماعي والأستاذ أحمد ماهر في دعوة من الأستاذ عاطف شوقي والأستاذ صلاح أنيس من أهل نكلا…
كما حضر من أهل البلد القائمين علي الجمعية الشرعية
الأستاذ صابر عبدالمحسن الأبيض
الحاج / جمال على زقزق وبعض شيوخ القرية ومنهم الشيخ عادل عبد المؤمن وبعض كبار البلدة…
وأثناء البحث والحوار عن أسباب الطلاق فوجئ الحاضرين بأن نكلا من البلاد التى لا تزال تخالف الشرع والقانون في زواج القاصرات ..
حيث أن الفتيات في نكلا لا تزال تتزوج في سن الرابعة عشر عاما علي الأكثر مخالفة ما تسطره القوانين في ذلك…
وذلك دعى الحضور للوقوف علي هذا الأمر حيث أن في هذه السن قد تكون البنات صغيرات ولم تقدر علي تحمل المسئولية وإدارة الأسرة مما يجعلهم في العرضة للطلاق مبكرا وسريعا…
ولكن شهدت نكلا أمرا جميلا أيضا لا نترك الحديث عنه وهو إقامة القائمين علي الجمعية الشرعية بعقد ندوات ودورات للفتيات من سن الثانية عشر عاما وحتى سن الثامنة عشر حتى تتعلم الفتيات معني الزواج وحقوق الزوج وواجبات الزوجة وكيفية معاملة أهل الزوج؟! حرصا علي القضاء علي الطلاق وتجبنا لهدم الأسر…
وتطل علينا العديد من التساؤلات أولها ماذا عن القانون في نكلا؟! وزواج الفتيات مبكرا ؟!
ثانيها : ماذا عن تثقيف الشباب وتعلمهم المسئولية أيعقل أن تتعلم الفتاة وتتثقف من أجل إنشاء أسرة مستقرة والشاب لا ..
إن في نكلا لا تزال الجلسات العرفية والمشايخ تحكم الأمور والمشاكل هناك ليكن السؤال هل هي كافية ؟!
واخيرا لابد من تدعيم ما يفعله رجال نكلا والمشايخ وتطبيقه علي مستوى الدولة لأنهم قاموا بفعل بارع وجميل يهدف إلي إستقرار الأسرة…
نكلا والجمعية الشرعية بها لا تنتظر دعما من أحد ولكن لابد من تسليط الضوء عليها عسي أن تكون النواة في بداية الحفاظ علي الأسر وتغيير ما يحدث…
نكلا حقا بدأت ولكن ماذا عن بقية القري علي مستوي الجمهورية؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى