وزارة البترول.. والتشكيل الجديد.


ناقشت على مدار ايام ومن خلال مقالات فى المساء وفى موقع الانوار واخيرا جريدة الانوار كشف الحقائق التى حاول من خلالها بعض السادة النواب طمس إنجازات هذا القطاع. ولكن رغم النجاحات فهناك غياب لسلم وظيفى هام إختفى خاصة بعد خروج المهندس محمد مؤنس وكيل وزارة للبترول وهذا المكان الهام والذى يرفع عبئ عن الوزير ووكيل الوزارة للمشروعات وتولاه المهندس محمد طاهر والمهندس محمد سعفان وبعد خروج هؤلاء للتقاعد ٠حدثت حالة من الارتباك فمثلا حركات رؤساء الانتاج والعمليات بها شابها بعض التقصير وزكرتها من خلال عصفور و كانت إشارة أن الاختيارات معظمها ينقصها الدراسة الجيدة. ولكن أعتقد أن بصمه الوزير جاءت بأختيار المهندس محمد بيضون نائبا للانتاج بالهيئة فهو الاكبر سنا وتعين المهندس احمد مصطفى رئيسا لشركة عجيبة ثم يكتمل البناء بأختيار الخلوق شريف حسب الله وكيلا لوزارة البترول والثروة المعدنية لشئون البترول. والمهندس محمد عبد العزيز حلمى وكيلا للوزارة للمشروعات وينقص البنيان وكيل وزارة للغاز.
اعتقد أن هذة القرارات الهامه هى من دراسة الوزير والاستعانة ببعض الاراء. وهنا سيأخذ الوزير نفس عميق. لان كل الامور كانوا يقحمون فيها الوزير وأحيانا إبعاد بعض الاشخاص حتى لايؤخذ رايهم لان رأيهم قد يخالف مصالح الاخرين. وكل ماأرجوة أن يتولى كل وكيل وزارة مهامة ولايسمح للاخرين بالسيطرة علية خاصة أن الوزير على بعد خطوات منهم. وأعلم عمق نظرة الوزير وفكرة وكشفه للشخصيات لذلك أطالبة قبل صدور الحركه لقاء المرشحين لانه سيكون لك وجة نظر أخرى . وعموما قرارات هامة فى وقت يحتاج الوزير لرجال للوقوف بجانبه والله الموفق والمستعان.



