أخبار مصراخبار محليه

السيسي يصل سان بطرسبرج للمشاركة في القمة الإفريقية الروسية

هل أزمة الكهرباء المصرية مفتعلة ؟ !!!
فك ألغاز لقاء بوتين السيسي في سان بطرس برج
في لقاء بوتين السيسي
بات واضحا أن القيصر يقف بجوار مصر وبجوار السيسي
كما تقف الدولة المصرية وقيادتها بجواره
فقبل النسخة الثانية من القمة الروسية الافريقية في مدينة سان بطرس برج
كان هناك ضغطا أمريكيا واضحا علي قادة إفريقيا لعدم الحضور !!!
لكن بوتين السيسي فضلا اللقاء قبل البدء في القمة من أجل إيصال رسائل سياسية مهمة
أولا بخصوص إنعقاد القمة بحضور ٤٧ قائد أفريقي
وثانيا بخصوص الطاقة
وحتي تكون الأمور واضحة
وقولا واحدا
لقد كان قرار الحكومة المصرية بقطع التيار الكهربائي أو تخفيف الأحمال مناورة وتكتيكا ذكيا قبل انعقاد القمة الأفريقية الروسية !!
فرغم الغضب الشعبي
ورغم كل التبريرات الحكومية لتخفيف الأحمال وتوفير الغاز
فكل هذا ليس السبب الرئيسي لانقطاع التيار الكهربائي
لكنها مناورة مخابراتية ذكية مع الغرب !!!

فالغرب يري أن مصر ليست في احتياج للطاقة ولا لمفاعل نووي من أجل إنتاج الكهرباء وأن مصر لديها بنية تحتية متقدمة بتكنولوجيا ألمانية
ولذلك ناورت الدولة المصرية بقطع الكهرباء قبل لقاء بوتين
لإيصال رسالة للغرب والولايات المتحدة أن مصر في احتياج للكهرباء عبر الطاقة النووية السلمية
ولذا فقد كان لافتا للمحللين الاستخباراتيين والسياسيين
أن بوتين لم يتحدث في كلمته مع السيسي سوي عن الطاقة
مؤكدا أن حالة مصر الاقتصادية لن تؤثر علي استمرار مشروع الضبعة النووي السلمي الروسي المصري في مطروح الضبعة وتأجيل كل الأقساط المصرية لروسيا رغم استمرار البناء في المفاعل والذي تقدر تكلفته ب ٣٠ مليار دولار
كرسالة من الكرملين لتفهم حاجة مصر للكهرباء خاصة مع صيف ساخن جدا

فما حدث قديما في السد العالي من علاقة إستراتيجية و خاصة بين موسكو والقاهرة كما أسماها السيسي في كلمته مع بوتين سيحدث الآن في مفاعل الضبعة النووي السلمي
فالكرملين أكد علي حاجة مصر للكهرباء رغم نفي الغرب لهذه الحاجة
والقاهرة ساعدت على نجاح القمة الروسية الافريقية وكسر العزلة الغربية علي روسيا في سان بطرس بيرج

بوتين يدعم حق القاهرة في الحصول علي طاقة نووية سلمية لإنتاج الكهرباء ويدعم انضمام مصر لعضوية البريكس
ويؤكد علي أن ٣٠ % من التجارة الروسية الافريقية ستكون عبر القاهرة وزيادة التبادل التجاري ٧% والمنطقة الاقتصادية الروسية في قناة السويس

فاستمرار بناء مفاعل الضبعة النووي السلمي وتأجيل الأقساط المصرية بعد قرار الحكومة المصرية بقطع التيار تأكيد روسي علي حق القاهرة في الكهرباء ولعبة تكتيكية غاية في الذكاء والحنكة بين موسكو والقاهرة
فازمة الكهرباء أزمة مفتعلة بإمتياز
حتي وإن كانت واقعا له وجاهته مع حرارة فصل الصيف
ومصر لا تعاني سوي من أزمة سيولة دولارية مقصودة يديرها البنك الدولي لمزيد من التعويم والضغوط علي ميزانية مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى